اعلان

استعان بها اصحابها لتكون زينة فاصبحت مسكن للجن.. تماثيل ملبوسة في المقابر

المدافن هذه الأماكن التي لا يحبها الأحياء لأنها تذكرهم دائما بنهايتهم وايضا تذكرهم بالاحباب اللذين فاروقهم للأبد تعد من اكثر الأماكن التي يرغب الجميع في تزيينها وجعلها مكانا يسر الأعين، وتشتهر المقابر والمدافن في البلاد الأجنبية بكثرة احتوائها على التماثيل والمنحوتات التي تُشير بشكلٍ عام إلى الحزن والأسى. وتبعث شعورًا بالرهبة والعظمة للمكان.

واستخدم كثير من التماثيل والمنحوتات الحجرية والصخرية بغرض التزيين وجعل المكان مريحا نوعا ما للزائرين، وذلك في نصائح كبار مهندسي الديكور في العالم ولكن تحول الامر ليصبح كابوسا لأصحاب هذه اللمحات الفنية، حيث أصبحت التماثيل مسكنا للجن والعفاريت وجعلت حياة اصحاب هذه المقابر جحيم حقيقي.

وكان موقع viralnova الشهير قد جمع صور بعض أكثر التماثيل رعبًا تواجدًا في المقابر والمدافن العامة من مختلف أنحاء العالم، وهي التماثيل التي منعت الزائرين من دخول مقابر من رحلوا من احبابهم.

تمثال السيدة صاحبة الرأس المقطوعموجود في مقبرة لأحد رجال الاعمال في ولاية كاليفورنيا، وهي منحوتة كانت لإمرأة جميلة تدعو بالغفران كما يعتقد صاحبها، ولكن بعد وضعها باسبوع واحد قامت رياح شديدة واقتلعت رأس التمثال، ليصبح بلا رأس، وكلما حاول اصحاب المقبرة تركيب الرأس يسقط بعد رحيلهم بساعات.تمثال "لولا بايلاند"تمثال لطفلين فقدا حياتهما في حادث، وهي المقبرة التي لا تتوقف الأوراق الخضراء فيها عن التساقط برغم تغير الفصول طوال العام، ويقال أن روح الطفلين هي السبب في هذا الإزدهار الدائم للحديقة حول القبر، في حين امتنعت الأم عن زيارتهما بسبب إصابتها بالشلل.

تمثال الراهبة الجمجمةتحول وجه تمثال الراهبة التي تصلي في خشوع إلى نصف وجه لها والنصف الآخر أصبح يشبه الجمجمة بسبب عوامل الجو، ولكن يؤكد حارس المقبرة أنه كان يرى احيانا في الليل رجلال يقوم بنحت وتغيير ملامح التمثال.

تمثال ملاك الموتالمفترض أن هذا التمثال الموجود بشرق المكسيك في بلدة صغيرة هو إحدى منحوتات الفنان الشهير كارلوس بينو، وفيه يظهر ملاك يواسي الروح التي تتجسد في شخص يصلي ايضا، ولكن تغير شكل التمثال ليصبح بدلا من الملاك هيكل عظمي يمتص دماء الرجل، وهي المقبرة التي امتنع الأهالي عن زيارتها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً