"قرطام": أدعم دخول مصر عصر التكنولوجيا النووية بدل الكهرباء

قال المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، إنه يرفض المقترح المقدم من الحكومة بخصوص إنشاء هيئة المحطات النووية «مشروع الضبعة»، إذا كان مقتصرا فقط على توليد الكهرباء، لأن الدولة تمتلك العديد من الأفكار لتوليدها، وهناك بالفعل عدد من المحطات تعمل بدلًا من التكلفة الباهظة للنووى.

وتابع "قرطام"، أن موافقته ستكون فى حالة توضيح من الحكومة يكون أكثر شفافية، يوضح أن المحطات النووية لن تكون فقط بغرض توليد الكهرباء وإنما الدخول فى عصر التكنولوجيا النووية، والانتقال خطوات للأمام لن يتحقق إلا بهذا العمل.. وسوف ينعكس هذا المشروع بآثاره الإيجابية على مصر كلها كالتعليم والصناعة المصرية.

وأردف، "نحن بحاجة إلى نظرة أكثر عمقًا خاصة فيما يتعلق بالمحطات النووية فنحن بحاجة إلى نقل تلك الخبرة من الخارج إلى الداخل وقبل كل ذلك إعداد كوادر فنية مؤهلة لهذه الصناعة الواعدة فى مصر والتى من المتوقع أن تنقل الدولة نقلة نوعية من الناحية الاقتصادية والتقنية".

واستطرد، أن التكنولوجيا النووية هى بوابة مصر نحو المستقبل، لتعيد تشغيل المصانع المتوقفة وتسهم أيضا فى استصلاح واستزراع الأراضى بل وتحلية المياه أيضا بما أننا سنواجه عجز مائى.

وأكد على أن المستفيد من التكنولوجيا النووية هو الصناعة المصرية ونقلة فى الارتقاء بتأكيد الجودة والرقابة وتعظيم المكون المحلى فى المحطات النووية، ويستفاد من الدخول فى العصر النووي لتوليد الطاقة فى دعم منظومة التعليم والتطوير والبحث العلمي، ولم تكن المحطات النووية مصدرًا لإنتاج الطاقة الكهربية، بل لإدخال التكنولوجيا وتطوير الصناعة وايجاد منظومة فعالة لاشتراك جميع الجهات الوطنية ذات الصلة.

ويناقش مجلس النواب، غدًا الإثنين، فى جلسة دور الانعقاد الثالث العادى ضمن جدول أعمال الجلسة الطارئة، مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم 13 لسنة 1976 بإنشاء هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً