كشفت دراسة حديثة لمركز الدراسات الاقتصادية المصرى، أن الإنفاق على أعمال السحر والشعوذة في مصر يمثل المرتبة الخامسة في حياة المواطن، فالإنفاق على تعليم الأبناء يمثل 45% من إجمالى دخل الأسرة، و12% على المحمول و15% على الغذاء، وباقي النسبة يتم إنفاقها على السحر والشعوذة والدجل.
600 الف جال في مصر
ويؤكد الدكتور عادل عامر، مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والاجتماعية، أن تكلفة فاتورة المواد المخدرة وأعمال الدجل والشعوذة، بلغت نحو 36 مليار جنيه سنويًا، لافتًا إلى أن ما يقرب من 300 ألف شخص يدعون علاج الأمراض النفسية والصحية وحل المشكلات الاجتماعية بتحضير الأرواح وفك الأسحار، و300 ألف آخرين يزعمون علاج الأمراض والمس من الجان بالقرآن والإنجيل.
أشهر أماكن الدجل
أغلب من يمارسون أنشطتهم في الدجل يفعلون هذا الأمر منذ سنوات، خاصة بالقرى والنجوع الصغيرة التي يسهل فيها الاختباء بين الأهالي والإختفاء عن الأعين والرقابة.
تكلفة الدجل كل سنة
نتج عن السعي الدائم للدجالين والبحث عن حلول للحياة من خلالهم إلى ارتفاع فاتورة البحث وراء هذه الخرافات إلى قرابة 15 مليار جنيه سنويًا، خاصة أن هناك حوالى مليون مصرى على الأقل يعتقدون أنهم ممسوسون بالجن، ويبحثون عن الحل من خلال الدجالين.