بالصور ..تعرف على قصة الخداع الكاملة لصاحبة "تنبوء حادث الروضة الارهابى " التى استغلت تحديثات الفيسبوك لنشر اكاذيبها

اثارت منشورات صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تدعى هدير أحمد مصطفى تديرها طالبة بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية بخصوص تنبوءات لحادث مسجد الروضة الإرهابى الذى وقع الجمعة الماضية واسفر عن استشهاد ٣٠٥ مواطناً ردود أفعال واسعة من التفاعل فضلا عن نشر معلومات مجددة تتوقع فيها ضرب السد العالى من خلال هجوم عسكري مما أثار ايضا استياء واستنكار الغالبية

ولكنه فى ظل التقدم التكنولوجي والذى اتاح العديد من المزايا والخصائص السريعة والمحدثة بالفيسبوك وجدت عدة مخاوف بشأن وهمية ذلك الحساب من جهة أو أن يكون مفعلا من جهات خارجية لبث اكاذيب ومعلومات خاطئة لتضليل المستخدمين من جهة اخرى  اعتماداعلى حروب الجيل الرابع المعلوماتية واستغلال جهل البعض بتحديثات تكنولوجيا المعلومات الجديدة.وهو ما كشفه المهندس وليد حجاج باحث الماجيستير فى أمن المعلومات والمحلل التقنى والمعلوماتى الذى أكد ان الحساب يمكن ان يكون مزيفا لاهداف ربما تكون سياسية كما انه يحتوى على بيانات تشير إلى أن ماتقوم به تلك الفتاة هى محاولات للفت الأنظار للحصول على شهرة واسعة  على حساب الدولة فهى تبحث عن إحداث حالة من الفرقعة الإعلامية لإثارة الإنتباه نحوها وجذب مزيدا من المتفاعلين على حسابها الشخصي.وشرح حجاج الملقب _ بصائد الهاكرز _ أن حقيقة منشورات تلك الفتاة الخاصة بيوم الحادث الارهابى لم تكن توقعات وتنبؤات مثلما ردد البعض لكنها خدعة قامت بها الفتاة من خلال تغيير وتعديل محتوى منشور قديم واستبداله بمحتوى اخر _ الذى أشار إلى وقوع الحادث _ باستخدام خاصية تعديل التاريخ ومحاولة تغييره بالمنشور ونجحت بذلك فى  اقناع النشطاء بواقعية تنبوءها بل ان البعض ساعدها فى ذلك  كثيرا بمشاركة المنشور والتفاعل معه بشكل كبير.وأوضح حجاج أن تصرفات تلك الفتاة غير طبيعية بالمرة لما قالته فى أحد منشوراتها السابقة " أنها ترى اشياء مثل البنى ادم لتخبرها بما سيحدث في المستقبل" وألمح إلى إمكانية معاناتها من مرض نفسي او تعاطيها بعض جرعات مخدرة غير مستبعدا اطلاقا أن تكون على علاقة بجهات اجنبيه.وطالب حجاج السلطات المنوطة والمسئولين بضرورة اتخاذ موقف حازم مع تلك الفتاة باعتبار أنها تعبث بمعلومات من شأنها الضرر بالأمن القومي وتضليل الرأي العام ونشر شائعات لأغراض معينة مما يستوجب ردعها لتكون عبرة لكل من يحاول مسايرتها رافضا كل الأحاديث التى طالبت بضرورة أخذ منشوراتها بنوع من الجدية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً