أهتمت الصحف العالمية، بإقرار وزراء دفاع دول "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب"، خلال أول اجتماع لهم في الرياض، أمس، استراتيجية مع عدة بنود لمحاربة الإرهاب، وأكدوا أهمية العمل الجماعي المنظم والتخطيط الاستراتيجي للتعامل مع خطر الإرهاب ووضع حد لتأجيج الصراعات والتحريض على الطائفية ونشر الفوضى .
قناة فوكس نيوز الأمريكيةتسائلت القناة عن إذا كان الهدف الحقيقي هو إيران بعد فشل السعودية في محاصرتها في لبنان بعد تراجع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري عن أستقالته.وقالت القناة أن أعضاء التحالف ينتمون إلى الدول ذات الأغلبية السنية أو التي يقودها السنة، والتي يمكن أن تعمق الفجوة الشيعية والسنية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.ومن الجدير بالذكر أن التحالف يستثني إيران الشيعية التي دعمت معركة الحكومة السورية ضد المتمردين المدعومين من الخارج وداعش.إن الطبيعة السنية للتحالف تغذي التصور بأنها موجهة ضد إيران في الوقت الذي تقاتل فيه الرياض وطهران من أجل التأثير في الشرق الأوسط، بما في ذلك في اليمن وسوريا ولبنان.-صحيفة "أي بس سي نيوز"أشارت الصحيفة إلى إقرار وزراء دفاع دول "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب"، خلال أول اجتماع لهم في الرياض أمس، استراتيجية من بنود عدة لمحاربة الإرهاب، وأكدوا أهمية العمل الجماعي المنظم والتخطيط الاستراتيجي الشامل للتعامل مع خطر الإرهاب ووضع حد لتأجيج الصراعات والتحريض على الطائفية.وشدد ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على عدم السماح للإرهاب المتطرف بتشويه سمعة الدين الإسلامي، متوعداً الإرهابيين بالملاحقة والهزيمة حتى يختفي الإرهاب تماماً من على وجه الأرض.-وكالة الأنباء الألمانيةكشفت الوكالة عن رفض الكثير للتحالف باعتباره ممارسة دعائية، يشبه دور السعودية القيادي في مراقبة الثعلب.وقد أشير إلى أن الإيديولوجية الوهابية في السعودية أنتجت في نهاية المطاف جماعات متطرفة عنيفة، بما في ذلك تنظيم القاعدة وتنظيم داعش.وقد بلغت الثروة النفطية في الخليج العربي مليارات الدولارات في جميع أنحاء العالم لتعزيز شكل متعمد وغير متحفظ من الإسلام السني على خلاف مع التيار السني.ومع ذلك، سعى ولي العهد البالغ من العمر 32 عاما لخلق صورة لنفسه باعتباره مودرنيزر لقيادة التحول في المملكة.وقالت الوكالة أن السعودية تريد ان تقدم نفسها كدولة رائدة فى مكافحة التطرف والإرهاب من أجل الابتعاد عن صورتها كراع راديكالية."في هذا الشأن، تعتبر مكافحة الإرهاب ركنًا أساسياً من ركائز برنامج محمد بن سلمان السياسي في تصوير نفسه كزعيم حديث علماني لسعودية جديدة.لكن النظام السعودي لا يزال قائما، كما تقول منظمات حقوقية، مما يؤدي إلى تساؤل عما إذا كان دوره في تحالف مكافحة الإرهاب غير منطقي، وربما يؤدي إلى نتائج عكسية،وتتزامن هذه التغييرات مع تطهير ولي العهد لتعزيز سيطرته. -صحيفة "داوان" الباكستانيةأكدت الصحيفة أنه تحالف مقسم وتسائلت عن ما إذا كان بإمكان مجموعة متنوعة من البلدان أن تتفق على أي شيء.كما أن الدول الأعضاء في الحلف تتبنى وجهات نظر مختلفة حول جماعات مثل جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الله اللبناني الشيعي، وجماعة حماس الفلسطينية.وكانت قطر في الأصل جزءا من التحالف، لكنها غائبة في القمة الأولى، وقد قطعت السعودية وحلفاؤها العرب علاقاتهم بها لدعمها للإرهاب.تم تعيين رحيل شريف، رئيس الجيش الباكستانى السابق، قائدا عاما للتحالف، لكن مشاركة شريف في التجمع كانت مثيرة للجدل في بلاده بسبب قرب إسلام أباد والعلاقات مع طهران.