لعبة الأموال.. مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان الأفضل في الدوريات الكبرى

حقق فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي، ومانشستر سيتي الإنجليزي، أداءً مبهرًا ومستويات قوية في الشهور الأولى من الموسم الجديد، جعلتهم محط أنظار الجميع، وبالرغم من تواجدهم في مناخيين مختلفين، إلًا أن العامل المشترك مابينهم هذا الموسم هو الثراء العربي الذي كان له دور في وصولهم للقمة.

نادي العاصمة الفرنسية باريس، والذي يترأسه القطري ناصر الخليفي، بات واحدًا من أفضل الفرق في القارة العجوز هذا الموسم، خاصًة بعد جلبه صفقتي من العيار الثقيل في موسم الانتقالات الصيفي الماضي، وهم البرازيلي نيمار دا سيلفا بصفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، بعد فسخ العقد من فريق برشلونة الإسباني ليصبح أغلى لاعب في تاريخ الساحرة المستديرة، كذلك الشاب الفرنسي كليان إمبابي، على سبيل الإعارة لعام واحد مع إلزامية الشراء، من نادي إمارة موناكو الفرنسي.

باريس يملك مثلث رعب هجومي مكون من MCN، جعل الفرق الكبيرة قبل الصغيرة تعاني أمامهم، ليكونو قوة ضاربة، ليتصدر الدوري الفرنسي برصيد 38 نقطة، مسجلًا 45 هدف في الدوري، كما هيمن على مجموعة الأبطال بالعلامة الكاملة، متفوقًا على العملاق البافاري بايرن ميونخ، كما سجل 24 هدف كأكثر نسبة تهديف في المجموعات على مر تاريخ البطولة، ليبرهن الفريق أن لعبة الأموال هى التي لها الكلمة العليا حاليًا.

سان جيرمان، كان حديث العالم في الآونة الأخيرة، بعد الأزمات المتلاحقة لرئيسه القطري ناصر الخليفي، بإتهامه بتغيير جذور اللعبة الأكثر شعبية، وجعلها لعبة أموال وليست شغف وانتماء، كما أن الأموال الطائلة التي دفعها لجلب الصفقات، أثارت شكوك الاندية الكبيرة الأخرى، وتخوفات كثيرة أيضًا، حيث أنه رفع بذلك معدل أسعار اللاعبين في سوق الإنتقالات كلها.

وعلى جانب أخر يستحوذ فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بقيادة المدرب المحنك بيب جوارديولا، على الأرقام القياسية في الدوري الإنجليزي، حيث يتصدر الفريق جدول الترتيب حاليًا برصيد 37 نقطة، كما ظهر بمستوى فني مبهر وتطور لافت لنجوم الفريق، بتسجيلهم 42 هدف في الدوري فقط، مما جعل القارة العجوز تؤكد أن الفريق السماوي من بين الفرق الأفضل هذا الموسم إن لم يكن أفضلهم.

المدرب الإسباني بيب جوارديولا، وبعد موسمين للنسيان مع السيتي، عاد بأموال الرئيس الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان، الذي بدوره أراد أن يسطع الفريق في سماء أوروبا لينافس باقي الأندية العريقة، مما جعل بيب يدعم الفريق كيفما يشاء حتى ظهر بتلك الصورة وبهذه القوة، تدعيمات مهولة جعلت الفريق يتصدر ترتيب الأندية الأكثر إنفاقًا في الميركاتو الصيفي بقيمة، لتعود الأموال العربية للصورة مرة أخرى ولكن من أراض الضباب هذه المرة.

وفي دوري الأبطال تمكن الفريق من تصدر مجموعته بالعلامة الكاملة، برصيد 15 نقطة، بفارق 6 نقاط كاملة عن المركز الثاني، كما سجل مهاجمو السيتي 13 هدف في 5 مباريات بالبطولة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً