البابا فرنسيس يستجيب لمعاونية ويتفادى لفظ "الروهينجا" في ميانمار

إتسمت زيارة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، بالحساسية نظرًا تمر به ميانمار، تمييز عرقي، مما أدي الي قيام أحد مستشاري البابا بتحذيره من ذكر كلمة "الروهينجا" حتى لا يثير خلافا دبلوماسيا قد يقلب الجيش والحكومة على الأقلية المسيحية، وتجنب البابا فرنسيس في أول خطاب له خلال زيارته غير المسبوقة إلى ميانمار، الثلاثاء، لفظ اسم الروهينجا، ودعا إلى "احترام كل مجموعة إثنية وهويتها"، ملمحا بذلك إلى هذه المجموعة المسلمة.

ودعا بابا الفاتيكان في الخطاب، الذي ألقاه بحضور الحاكمة الفعلية لميانمار، أونغ سان سو تشي، إلى "التزام من أجل العدالة" و"احترام حقوق الانسان"، بدون أن يلفظ اسم هذه الأقلية.

وكان البابا قد عبر في الأشهر الأخيرة مرات عدة عن قلقه على مصير "الإخوة الروهينغا"، الاسم الذي يعتبر من المحرمات في ميانمار.

يشار إلى أن البابا فرنسيس بدأ، الاثنين، زيارة إلى ميانمار، حيث استقبله آلالاف في رانغون بملابسهم الفولكلورية.

وقد التقى قائد الجيش الجنرال، مين أونغ هلينغ، الذي أكد "عدم وجود تمييز ديني" في بلاده رغم اتهامه بممارسة "تطهير عرقي" بحق المسلمين الروهينغا.

وأعلن قائد الجيش عبر حسابه على موقع فيسبوك أنه أكد للبابا فرنسيس خلال لقائهما "عدم وجود تمييز ديني" في بلاده، و"كذلك الأمر بالنسبة لجيشنا، فهو يسعى من أجل سلام واستقرار البلاد". وفقا لفرانس برس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً