أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن فريق الوزارة المكون من 15 باحثًا يتابع عمله لجمع الأبحاث الاجتماعية لفحص ملفات أُسر أهالي مدينة الروضة التى شهدت الحادث الإرهابي الجمعة الماضية.
أضافت والي، فى تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء: "تم الانتهاء من فحص 300 أسرة من إجمالى 490 أسرة وهى الأُسر المقيمة بقرية الروضة والتى تمثل نحو 2400 نسمة، مشيرة إلى أن متوسط حجم الأسرة 5 أفراد، يقدرعدد الذكور بها 1200، استشهد منهم 305 خلال الحادث الإرهابى الأليم، بما يمثل حوالى 25% من الرجال بالقرية".
أوضحت والى: "الروضة، هى إحدى 7 قرى بمركز بئر العبد وينتمى أهلها لعائلة واحدة كبيرة بفروعها، مشيرة إلى أنه يتم العمل على أكثر من مستوى للتدخلات، بالإضافة إلى المساندة المادية سيتم العمل على إنارة القرية وإدخال أعمدة إنارة بها، فضًلا عن أنه تم حصر المنازل التى فى حاجة إلى تحسين للعمل على رفع كفاءتها، كما سيتم إتاحة مواد غذائية لمدة 3 شهور لجميع الأسر بالقرية".
كشفت والي: من المقرر الانتهاء من ملفات البحث الاجتماعي الخاص بالأُسر، غدًا الأربعاء، وبعدها سيتم عقد لقاء موسع مع كبريات الجمعيات الأهلية، خاصة العمالة في سيناء، لوضع خطة تنموية شاملة لأهالي القرية.
وتابعت: "بناء على توجيه رئيس الجمهورية، سيتم صرف 200 ألف جنيه لكل أسرة شهيد و50 ألف جنيه لأسرة كل مصاب، كما قرر مجلس الوزراء أيضا صرف معاش استثنائى بقيمة 1500 جنيه لكل شهيد وهو مطبق على كل ضحايا الإرهاب من المدنيين".