صرح المستشار هانى رياض القللى المتحدث الرسمى باسم حركة "وعى للتثقيف السياسى" أن نسبة العنوسة في مصر زادت بشكل مبالغ فيه لدرجة أن الأرقام والإحصائيات مرعبة بالرغم من عدم دقتها، ولكن تلك الأرقام ندق بها ناقوس الخطر الذي من الممكن أن يخلق ظاهرة ومشكلة لا نستطيع حلها فى المستقبل البعيد أو حتى القريب، فى ظل ارتفاع معدلات الطلاق بنسب مخيفة.
وقال القللي، إن ظاهرة العنوسة لا تقل أهمية عن أي ظاهرة قد يتأثر بها المجتمع، وليست ظاهرة شخصية وإنما مرتبطة بالمجتمع ككل، ولذلك يجب على كل مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى بالتدخل العاجل والسريع لحل مشاكل هذه الظاهرة.
وأضاف القللى أن استمرار الزيادة السكانية بمعدلات كبيرة سوف يؤثر على مناخ الحياه فى مصر قائلا: إن العامل الاقتصادي من أهم أسباب تأخر الزواج لدي الشباب بسبب التكاليف الباهظة من مهور وتجهيز منزل الزوجية بجانب البطالة التى يعاني منها نسبة كبيرة من الشباب.
وأشار القللى أن هناك حلول كثيرة مقترحة للحد من تزايد نسبة العنوسة ومنها تخفيض تكاليف الزواج من مهور وتأثيث السكن وقبول فكرة تعدد الزوجات اجتماعيًا ودعم وتشجيع الحكومة للمتزوجين من خفض الضرائب على المرتبات للمتزوجين ودعم المؤسسات الخيرية عينيا لغير القادرين على مصروفات الزواج وزيادة التكافل الاجتماعي بين الأفراد بالمساهمة في تكاليف الزواج.