بدأ اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة بالوقوف دقيقة حداد على شهداء العمل الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء.
وأكد المحافظ، خلال الإجتماع، علي أن تلك الأعمال الإرهابية تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن، ووقف مسيرة التنمية التي لم تشهدها مصر منذ قرابة 50 عام باستثمارات بلغ حجمها تريليون جنيه في شتى المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية واللوجيستية بجانب دعم البنية التحتية وتطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوفير مئات الألاف من فرص العمل والتدريب، وانشاء مشروعات اسكان للشباب ومحدودي الدخل وتطوير المناطق العشوائيات تمهيدا لإعلان مصر خالية من العشوائيات.
وأشار المحافظ، خلال تقديمه كشف حساب خلال العامين الماضيين، إلى أن بورسعيد شهدت مشروعات عملاقة وضخ كيانات اقتصادية كبرى لاستثماراتها في شرق وغرب وجنوب المحافظة، وذلك بالتوازي مع مشروعات في جميع قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والطرق، ونجاح الأجهزة التنفيذية بالمحافظة في القضاء علي عشوائيات مناطق: أبو عوف والقنال الداخلي والقابوطي.
وشدد اللواء عادل الغضبان على أن المحافظة لم تمنع مطلقا العلاج علي نفقة المحافظة وأنها مستمرة فيه خاصة وأن هناك تطور وطفرة كبيرة في المنظومة الصحية والعلاجية ببورسعيد،
وأشار إلى أنه حتى الآن تم إجراء 10 عمليات مخ وأعصاب بمستشفى بورسعيد العام والتعاقد مع أطباء متخصصين بإجمالي 123 ألف جنية شهريا، وخلال أسبوع سيتم افتتاح قسم الطوارئ، لقسم المخ والأعصاب، بالإضافة إلى أنه يجري العمل في إنشاء مستشفي للأطفال تساهم فيها المحافظة بمبلغ 10 مليون جنيه.
وأضاف المحافظ، أنه تم التعاقد مع أكثر من 300 معلم بجنوب بورسعيد ضمن خطة تطوير العملية التعليمية لتأهيل وتعليم أولادنا بالقرى، بالإضافة إلى مبادرة "حدائق بلا أسوار" لتطوير للحدائق، وكذلك استغلال الأصول الغير مستغلة مثل المركب العائم والمركز الثقافي وقرية المرجان، وإضافة جمرك جديد وهو منفذ الحي الإماراتي من أجل إراحة أولادنا من سكان الحي وتوفير وقتهم وجهدهم.
ولفت محافظ بورسعيد أن القوى العاملة قامت بتشغيل أكثر من خمسة الآف شاب بالمصانع والشركات خلال الفترة الماضية، مؤكدا على أن هناك خطة تسير بخطوات ثابتة تهدف إلى تغيير أنماط السلوك والثقافة.