قال طارق نور الدين معاون وزير التربية والتعليم الاسبق، إن الحديث عن تطوير التعليم هو شعار لكل وزير يتولى الوزارة، فمجرد أن يتولى منصبه أول ما يتحدث عنه هو تطوير التعليم، وتغير المناهج، ولكن لكي يقتنع الرأي العام والمتخصصين بإعلانات الوزير وتصريحاته لابد أن ترفق أو تتوازا التصريحات بخطة مكتوبة موضح بها آليات التنفيذ والتكلفة ومعاد التنفيذ، وأن تكون خطة علمية ذات أهمية يتم قرأتها من الرأي العام وتقيمها من المختصين.
وأكد معاون الوزير الأسبق في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" على أن ما يعلن للرأي العام من قبل الوزير فيما يخص تطوير المناهج أو تنقيحها من الحشو الموجود بها مجرد تصريحات هي والعدم سواء طالما لم يتم إعلان خطة كاملة وواضحة للتطوير.
وحول الاستفادة التي تعود على الطلاب من عملية التنقية والتطوير قال نور الدين، إن المناهج الحالية ليست سيئة بالدرجة التي يتخيلها البعض ولكن تحتاج إلى إعادة تعديل، فإذا كان هناك حشو في بعضها أو هناك بعض الموضوعات الغير مناسبة لسن التلميذ في المرحلة التي يدرس بها، فمن المهم أن نعاود النظر فيها، ولكن ليست كل المناهج بهذا الشكل.
وتابع ما تحتاجه المناهج هو: إعادة تعديل، وإعادة صياغتها وفقا للسن التي تدرس له، تحتاج لحذف بعض الدروس التي تحد على العنف، تحتاج إلى أن يكون بها أمن فكري، ولكن ما يعلن حت الآن مجرد تصريحات.