"في عيد ميلاد النبي".. نخترق عالم صناعة حلوى المولد بالمنيا (فيديو وصور)

مع اقتراب موعد الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، يحرص أهالي محافظة المنيا من كل عام على شراء حلوى المولد الحمراء، خاصة بقرى ونجوع المحافظة، على الرغم من معرفة الجميع بكونها مجهولة المصدر وغير صحية، إلا إنها باتت من العادات المتوارثة من جيل إلى جيل وسمه لاحتفال الأطفال بمحافظة المنيا بالمولد النبوي الشريف."أهل مصر" اخترقت عالم تصنيع الحلاوة الحمراء بكافة مراحلها داخل أوكار تصنيعها والتى يتهافت عليها الكبار قبل الصغار في منافسة كبيرة مع حلوى المولد المعبأة في علب جاهزة وعروسة المولد المصنعة من القماش والبلاستيك، إلا إن عروسة المولد الحمراء ما زالت تباع لدى أصحاب المحال بحذر خشية ضبطها بمعرفة مفتشي الصحة والتموين.آلواح خشبية ونحاسية متراصة على جانبي منضدة ومواد جلبها صاحب المكان من العطارين للبدء في صناعة الحلوى الحمراء، ففي البداية يبدأ بإشعال النيران التى يعلوها إناء كبير الحجم يوضع به السكر والماء، ويضاف إليه بعض الأجزاء التى كسرت من الحلوى التى سبقته في التصنيع ويترك حتى الغليان ويثقل وزنه ويصل إلى مرحلة الفوران.ويبدأ العمال في تحضير أنفسهم، بعضهم يقف حول منضدة تضم عدد كبير من الألواح الخشبية المجسمة على أشكال العروسة والحصان والمسجد والكعبة بأشكال وأحجام مختلفة، ويبدأ العمال في نقل المادة المذابة في السكر إلى إناء كبير الحجم مصنوع من النحاس، وتضاف إليه مادة الكامينا إلى تغير لونها، ويأخذ العمال يقلب حتى تمتزج المادة مع المكونات الأخرى.ثم يقوم العمال بنقل المادة وهى ساخنة داخل تلك الأشكال المجسمة، وتترك لمدة ساعة حتى تبرد وتأخد الشكل المراد تنفيذه، ومن ثم يتم نزعها من الألواح الخشبية ورصها على ترابيزة أخرى بحسب الأحجام والأشكال أمام نافذة يأتى إليها التجار لشراء الحلوى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً