ترصد "أهل مصر"، أزمة نقص الأدوية وهل تم السيطرة على نقص الأدوية من عدمه والصراع القائم بين وزارة الصحة ونقابة الصيدلة وكل منهم يلقي التهمة على الآخر، وذلك بعد اختفاء "الإنسولين المدعم" من الصيدليات منذ يضعه شهور، الذي تسبب في وفاة بعض مرضى السكر نتيجة " هبوط بالدورة الدموية".
وقال صاحب إحدى الصيدليات، بأن الإنسولين المدعم هو الناقص والمستورد هو المتواجد في الصيدليات، وعلل صاحب الصيدلية ذلك بأن المستشفيات العامة كان. يوجد بها نوعين من الإنسولين نوع 40 ونوع 80 والأربعين أقل تركيز والآخر أكثر تركيز فكانت المستشفيات تحقن المرضى صباحًا بنوع ومساءًا بنوع آخر، مما تسبب في هبوط لدى المرضى وخطورة على حياتهم، فإضطرت المستشفيات للتخلص من الأزمة، وقامت بتوحيد الجرعة وقامت بإلغاء الإنسولين 40 المدعم، واكتفت بالمستورد وهو ضعف ثيمة الآخر.
وتابع الصيدلي: "لا أزمة على المرضي فى سعر الإنسولين، لأن المريض الذي كان يحقن بالإربعين كان يستخدمه مرتين يوميًا، لكن اللنوع الآخر يستخدم مرة واحدة يوميًا فقط".
من جانبها، قالت الدكتورة هدى إمام، التي تعمل بإحدى الصيدليات: "إنسولين 100، هو المتواجد حاليًا باستمرار فى الصيداليات، ولكن النقص حدث منذ فترة بعد اختفاء الإنسولين المدعم، وبالنسبة لسعر الإنسولين المدعم قالت: "سعره 6 جنيهات وإنسولين المستورد 100 قيمته 38 جنيه"، وهو فارق ضخم يتحمله المريض مدى الحياة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
