طرد مذيع حاور"بوش وأوباما" من "إن بي سي" بسبب تحرش جنسي

أقالت شبكة "إن.بي.سي" مات لاور، المذيع ببرنامجها الشهير "توداي"، بعدما اتهمته زميلته بارتكاب أفعال مخلة بالآداب العامة.

وأحدثت، إقالة "لاور"، ضجة في برامج التلفزيون الأمريكية، وعلق المذيع الأمريكي جاريسون كيلور، إن إذاعة "مينيسوتا" العامة أقالته لارتكاب أفعال مخلة بالآداب.

وقال آندرو لاك رئيس "إن.بي.سي نيوز" في بيان إن الشكوى التي تقدمت بها إحدى زميلات لاور، يوم الاثنين، تعني ارتكابه "انتهاكا واضحا" لمعايير الشركة.

وأضاف: "على الرغم من أنها الشكوى الأولى من سلوكه منذ بدء عمله في "إن.بي.سي" قبل عشرين عاما، فإن لدينا أيضا ما يدعو للاعتقاد بأنها ربما لم تكن حادثا عرضيا".

وبثت الشبكة بيانا ثانيا ردا على تقرير نشرته مجلة "فارياتي"، جاء فيه أن عدة نساء تقدمن بشكاوى إلى الشبكة بشأن سلوك لاور.

وقالت متحدثة باسم إن.بي.سي: "يمكننا القول بشكل لا لبس به إنه قبل ليل الاثنين لم تكن إدارة "إن.بي.سي نيوز" الحالية على علم مطلقا بأية شكاوى حول سلوك مات لاور".

ولم يكشف بيان رئيس الشبكة هوية المرأة التي تقدمت بالشكوى ضد لاور، لكنه تعهد بأن تغطي الشبكة إقالة لاور بأقصى شفافية ممكنة.

وانضم لاور لبرنامج "توداي" عام 1994، وحاور الرئيسين السابقين جورج بوش وباراك أوباما وأذاع سبع دورات ألعاب أولمبية.

والنجم التلفزيوني لاور متزوج ويبلغ من العمر 59 عاما، وأصبح أحدث شخصية عامة تمسها اتهامات من هذا النوع في مجالات الترفيه والسياسة والإعلام.

وبحسب مجلة "فورشن"، وقع لاور في 2016 عقدا لمدة عامين يحصل بمقتضاه على 20 مليون دولار سنويا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً