حثت دراسة طبية، على تناول وجبة الإفطار، محذرة نت التهاون في ذلك الأمر، لافتة إلى أن أن تخطيها يعرضك لأمراض كالسكر والبدانة وضغط الدم.
ووجبة الإفطار هى الوجبة الاساسية والمهمة التي تعطي للجسم الطاقة ليس فقط بل تحميك من السمنة أيضا,
فغالبًا ما ترتبط العادات الغذائية غير النظامية مثل تخطي وجبة الإفطار بزيادة فرص الإصابة بالبدانة ومرض السكر النمط الثاني وضغط الدم المرتفع وأمراض القلب والأوعية الدموية، لكن التأثير الدقيق لأوقات وجبة الإفطار على مدار الساعة الداخلية للجسم كان واضحا.
وأبرزت الدراسة التي أجريت في جامعة واشنطن تأثير الإفطار على التعبير الجيني على الجينات على مدار الساعة، التي تنظم مستويات الجلوكوز بعد الوجبات واستجابات الانسولين بين الأصحاء ومرضى السكر.
وقد ترأس هذه الدراسة، الدكتورة "دانييلا جاكوبويتز"، أستاذ أمراض السمنة في كلية الطب جامعة "سانكلير"، بالتعاون مع وحدة مرضى وولفسون الطبية.
وقالت" جاكوبويتز" "تبين دراستنا أن تناول وجبة الإفطار يؤدي إلى التغيير الجيني الدوري على مدار الساعة مما يؤدي إلى تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم"، موضحة أن الساعة البيولوجية ليست فقط لتنظيم التغيرات اليومية في تمثيل الجلوكوز، بل أيضا لتنظيم وزن الجسم وضغط الدم.
وأكد الباحثون أن التوقيت المناسب لتناول وجبة الإفطار يكون قبل الساعة التاسعة والنصف صباحا، ويمكن أن يؤدي إلى تحسين آلية التمثيل الغذائي في الجسم بأكمله، وتسهيل فقدان الوزن، وتأخير المضاعفات المرتبطة بمرض السكر النمط الثاني وغيره من الإضطرابات المرتبطة بالتقدم في العمر".
وفي هذه الدراسة، شارك نحو 1 من المتطوعين الأصحاء، و 18 آخرون يعانون من السمنة المفرطة مع مرض السكر وقد ضم يوم الاختبار الأول تناول وجبة الإفطار والغذاء، وضم يوم الاختبار الثاني وجبة الغذاء فقط وفي كلا اليومين، أجرى الباحثون اختبارات على المشاركين لقياس التعبير الجيني على مدار الساعة بعد الأكل، مستويات الجلوكوز والبلازما.
وعلى النقيض من ذلك، في أيام الاختبار عندما تخطى المشاركون وجبة الإفطار، أدى ذلك إلى ارتفاع السكر في الدم واستجابات الأنسولين الفقراء لبقية اليوم، مما يشير أيضا إلى أن إغفال وجبة الإفطار يؤدي إلى كسب الوزن حتى من دون حدوث الإفراط في تناول الطعام طوال اليوم.