قال القيادي السلفي سامح عبد الحميد حموده، إن ظاهرة كافيهات البنات فيها تحريض على الفسق ونزع الحياء والأغاني والضحكات وخلع الحجاب بالداخل؛ وبعضهن تقوم بالتصوير على غفلة دون علم باقي البنات، ورسم التاتو وتبادل خبرات سيئة ومع الزحام يتحول الكافيه إلى فوضى بسبب الصوت العالي والضحك المبالغ فيه.
وتابع حموده، أنه ربما تتعلل البنت بالذهاب للمقهى وتذهب لمكان آخر بعيد عن أعين الأسرة، وربما تُصيب البنت الشائعات بسبب ترددها على هذه الأماكن، وهذه الكافيهات ليست مكان حرية للبنات؛ بل هو مكان مغلق منعزل.
ودلل القيادي السلفي، بقول الله تعالى (وقرن في بيوتكن) أي: الزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة، ولا يُستساغ أن تقول البنت لأبيها: (أنا نازلة القهوة مع صحابي) ، وهناك جمعيات خيرية فيها أنشطة ثقافية وأعمال تطوعية مخصصة للبنات ، أما المقهى البناتي فهو ضد الأنوثة.