قامت إدارة موقع التواصل الاجتماعي، بالسماح بنشر إعلانات الإسكان على صفحات الموقع، وهو الذى تسبب فى صدام جديد بين الـ"فيسبوك" والحكومة الأمريكية، مما جعل الإدارة الفيدرالية الأمريكية تحظره، لعدم التمييز بين السكان.
وقام صحفيون من إحدى الصحف المتخصصة في العقارات، بشراء قوائم لوحدات مرشحة الإيجار، من خلال ترشيحات الإعلانات، بحيث يتم توجيه بعض العقارات إلى الأمريكيين من أصل إفريقي، وغيرها إلى المتحدثين بالإسبانية، وفئة ثالثة لليهود، على الرغم من أن القانون الاتحادي يحظر إعلانات الإسكان التي تعبر عن تفضيلات أو قيود على أساس الدين والعرق وعوامل أخرى.
وقال ممثل الـ"فيسبوك"، في بيان له، إن الإعلانات ينبغي إزالتها، لأنها حدثت بناء على خطأ فني، وقالت نائب رئيس إدارة المنتجات آمي فورا إن "هذا فشل في تطبيقنا، ونحن نشعر بخيبة أمل لأننا لم نلتزم بالتزاماتنا".
من جانبها، قالت السيدة فورا إن الموقع سُيجبر جميع المعلنين على التأكيد بأنهم يراعون قوانين مكافحة التمييز، ولا ينطبق هذا الشرط إلا على الإعلانات التي تتناول الإسكان والعمالة والائتمان.
وترى صحيفة بروبوبليكا المتخصصة في العقارات، أنه يمكن توجيه الإعلانات إلى فئات فرعية من المستخدمين مثل أولئك الذين أشاروا إلى اقترابهم من اليهود، فتكون العقارات الملائمة لهم، التي تقع بجوار المعابد اليهودية، وهكذا.