تحديد القرى الأكثر احتياجا بغرب الإسكندرية لوضع حلول جذرية لها (صور)

عقد الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، اجتماعا موسعا مع جميع الجهات المسئولة عن تحديد الحيز العمراني لأحياء العامرية أول وثان وبرج العرب، وذلك لتحديد الحدود الإدارية التي تمنع التداخل بين المحافظات، للتعرف على مشاكل القرى وبدء وضع حلول جذرية لها فى ظل التيسير على المواطنين من أبناء المحافظة.

وأكد المحافظ، على أهمية وجود تخطيط عمراني واضح للمحافظة، والذي سيؤدي بدوره إلي وقف ظاهرة العشوائيات نهائيا والحد من ظاهرة البناء المخالف، كما يتيح المضي في المشروعات التنموية والتوسعات علي أرض الإسكندرية، بشكل أكثر سرعة وبدون تعطيل لها، مشيرا إلي أن التخطيط العلمي المدروس يحقق التنمية الشاملة والحقيقية على أرض المحافظة.

وكلف سلطان، الجهات المسئولة عن وضع مخطط شبكات الصرف الصحي بالتنسيق مع الأحياء والجهات المعنية لتحديد المناطق والقرى التي بحاجة إلى إدخال خدمة الصرف الصحي لها وعلى رأسها قرى مريوط والنهضة وبنجر السكر والبرج القديم، مؤكدا أن الهدف الأساسي هو استكمال المشروعات المتوقفة ووضع حلول بديلة وسريعة وخاصة المشروعات الخدمية كالصرف الصحي التي تمس حياة المواطنين، مشددًا على ضرورة الانتهاء من تركيب أغطية شنايش الأمطار بشارع الكينج وذلك عقب إعادة الشئ لاصله ورصف الشارع وذلك تلبيتا لاحتياجات قاطني المنطقة.

ووجه سلطان، جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وجميع القيادات بها إلى التعاون مع أعضاء مجلس النواب، قائلا: "النواب هم نبض الشارع ومن خلالهم يتم التعرف على التوجه والرأي العام، فالتعاون في القضايا والموضوعات الهامة يساهم في سرعة إنجازها، والأهم والأولى هو ما يَصب في صالح المواطن السكندري"، موضحا أهمية استمرار فتح قناة حوار وتواصل مباشر بين النواب وتنفيذي ومسئولي المحافظة، مشيرًا إلى أننا نحتاج للترابط والتماسك كنواب وتنفذيين لنكمل بعضنا البعض، وتنفيذ آلية لوجود تعاون مشترك حقيقي بين النواب والمحافظة.

وأكد على الدور الذي يمثله النواب من خلال التواصل مع المواطنين وتوصيل مطالبهم وتقديم الدعم للتنفيذين والذي يصب جميعا في مصلحة أهالي الاسكندرية.

جاء ذلك بحضور اللواء أحمد متولى، سكرتير عام المحافظة، ومدير مديرية الطرق والكباري بالمحافظة، ومدير مديرية المواقف، ورؤساء أحياء العامرية أول وثان، ومركز ومدينة برج العرب، ومسئولي الإدارة العامة للتخطيط العمراني، وأعضاء مجلس النواب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً