عقب وصول "شفيق" إلى القاهرة.. تفاصيل رحلة "ذهاب وعودة" استمرت 5 سنوات

5 سنوات مرت بالتمام والكمال، على رحلة ذهاب وعودة رجل الصراعات السياسية، الفريق "أحمد شفيق"، حيث وصل إلي مطار القاهرة الدولى للمرة الثانية منذ خروجه في 2012، ليعود شفيق مرة أخري للمشهد، بإعلانه الترشح للإنتخابات الرئاسية 2018، وبهذه الخطوة المفاجئة، أثار "شفيق" الجدل على مدار اليومين الماضيين، ليصبح حديث الساعة، أين ذهب ومتي سيأتى كل هذه الأسئلة تدور في أذهان المواطنين، حتى جاء الخبر اليقين بمنعه من السفر في الإمارات، وذلك عقب ظهوره على قناة الجزيرة، المعادية، للرباعي العربي، مما أسمته الإمارات بنكران الجميل، من واقع إستضافتهم له كل تلك السنوات.

"أهل مصر" يرصد المحطات التى مر بها الفريق "أحمد شفيق" خلال 5 سنوات، فى هذا التقرير.

رحلته للإمارات

في أعقاب يونيو 2012، بعد خسارته الإنتخابات الرئاسية، أمام الرئيس المعزول "محمد مرسي"، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، غادر الفريق للسعودية لأدار مناسك العمرة، حسب بيان لحملته الإنتخابية، ليظهر بعدها في الإمارات، في خطزة مفاجئة منه، ليقيم في أبوظبي، ويأخذ مكان المشاهد، عن بعد، في الوقت الذى كان ينظم فيه أتباعه، الإعلان عن تأسيس حرب سياسي، وبدؤا في توزيع التوكيلات في مختلف المحافظات.

حزب الحركة الوطنية

في أوائل سبتمبر 2012، أعلن "شفيق" عن تأسيس حزب الحركة الوطنية، من خلال تغريده له على تويتر، المقصد منه مصلحة البلاد، دون أن يبدي بوادر عن عودته، وسط ترقب من جماعة الإخوان المسلمين.

إحالته للمحاكمة

في قضية أرض الطيارين الشهيرة، وتحديدًا في أكتوبر 2012، اتهم شفيق مع نجلي مبارك "علاء وجمال" بالاستيلاء على 40 ألف متر بـ"أرض الطيارين"، في البحيرات بالإسماعيلية، وتمت إحالته إلى المحاكمة، وهو خارج البلاد، ليعلن عن حزبه الجديد.

ظهوره إعلاميًا

في 2013 بدأ الفريق في الظهور إعلاميًا، معبرًا عن عدم رغبته للعودة إلى البلاد في ظل حكم الإخوان المسلمين، خاصة أن الظرف تغيرت، مستمرًا في إنتقاد المعزول، ومناديًا باسقاطه، في ذلك الوقا كان حزبه أعلن عن جمع 19 ألف توكيل، للسماح للجيش بإدارة شئون البلاد، ومع 30 يونيو حفذ المصريين على النزول إلى الميادين، ضد حكم الإخوان، واصفًا هذا اليوم، بالنهاية المؤكدة لحكم الجماعة المعيب، وسيكون فاصلًا في تاريخ الديمقراطية المصرية.

انتخابات 2014

عزم شفيق الترشح في 2014، قبل أن يتراجع ويعلن دعمه للسيسي، وقال في لقاء إعلامي له، أنه سوف يترشح إذا رأى تأييد واسع له، ولن يشارك إذا دخل السيسي السباق، ومن خلال حوار له مع عبدالرحيم علي، بعد إعتلاء السيسي السلطة وفوزة في الانتخابات.

في حوار ترقبه سياسيون وأنصار الفريق، تحدث شفيق عن اتهامه بالتآمر على السيسي، وعدم عودته للقاهرة، ودوره في 30 يونيو، لكنه أبدى غضبه من مؤسسة الرئاسة، لعدم الرد عليه، ونفى في الحوار، ما دار حول تلقيه مكالمة من الدولة المصرية تُطالبه بعدم العودة، وقال إن شرط عودته غلق جميع ملفات التحقيقات القضائية الخاصة به.

عودة شفيق للبلاد

عاد منذ قليل، الفريق أحمد شفيق، للبرد قادمًا من الإمارات بعد إغلانه الترشح للإنتخابات الرئاسية 2018، بعد ظهوره إعلاميًا والإعلان بنفسه عن خبر ترشحه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً