عقد الرئيس السيسي، عدة لقاءات، على الصعيد الداخلى والخارجي، من أبرزها، اجتماعه، بوزير الدفاع الأمريكى،جيمس ماتيس، بحضور كبار القادة العسكريين الأمريكيين، في خطوة لتأكيد قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتميز به من طابع استراتيجي، مشيرًا إلى الاهتمام بتعزيز أوجه التعاون بين الجانبين خاصة على الصعيد العسكري، بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وعلى رأسها مكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون مع مصر في مختلف المجالات، مشيرًا إلى ما تمثله مصر كركيزة أساسية للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما أكد وزير الدفاع الأمريكي دعم بلاده لمصر ووقوفها بجانبها في حربها ضد الإرهاب الذي بات يهدد المنطقة والعالم بأسره، معربًا في هذا الصدد عن خالص التعازي في ضحايا الحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء.
وأضاف السفير بسام راضي أنه تم خلال اللقاء التباحث حول التحديات الإقليمية والدولية، خاصة مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث شدد الرئيس في هذا الإطار على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتجفيف منابع الإرهاب وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بما يحافظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها.
الرئيس الفلسطيني
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفلسطيني، لحث الأوضاع فى مدينة القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، والمخاطر التى تواجها الدولة الشقيقة، وفقًا لوكالة "معا"، الفلسطينية، ويأتي هذا الاتصال ضمن حملة الاتصالات التي يقوم بها الرئيس من أجل حماية مدينة القدس.
لقاء وزير التعليم العالى
اجتمع الرئيس، مع الدكتور"خالد عبد الغفار" وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بحضور اللواءأمير سيد أحمد مستشار رئاسة الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء "كامل الوزير" رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الجهود الجارية لتطوير والارتقاء بالمنشآت الجامعية والبحثية والمعاهد التعليمية على مستوي الجمهورية، حيث عرض السيد وزير التعليم العالي الخطط الجاري تنفيذها على هذا الصعيد، والخاصة بإقامة المنشآت التعليمية الجامعية في عدد من المحافظات لاستيعاب أعداد الطلاب وتحسين مستوي الخدمات التعليمية التي تقدمها، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز استخدام الوسائل التكنولوجية المتطورة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي لمواكبة العصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تطرق كذلك إلى خطط إنشاء المُجمعات الجامعية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أوضح الدكتورخالد عبد الغفار أن الوزارة قامت بالتفاوض مع عدد من الجامعات الدولية الكبرى لإنشاء فروع لها بالعاصمة الجديدة، منها جامعات كندية وبريطانية، بالإضافة إلى جامعات وطنية.
كما أكد السيد الوزير اهتمام الوزارة بأن تشكل المجمعات الجامعية بالعاصمة الجديدة نماذج مضيئة لمستوي التعليم الجامعي والبحث العلمي الذي تسعي الدولة لتوفيره وفقًا للمعايير الدولية بما يساهم في الارتقاء بالمنظومتين التعليمية والبحثية في مصر.
كما أطلع السيد وزير التعليم العالي السيد الرئيس على خطوات إنشاء جامعة الجلالة التي تتم بمواصفات عالمية وعلى أعلى وأحدث المعايير العلمية الدولية، والتي تضم أكاديمية للعلوم ومستشفى مستقل وحيًا سكنيًا للطلاب.
وذكر السفير بسام راضي أن السيد الرئيس وجه خلال الاجتماع بضرورة الاستعانة بالخبرة الأجنبية في جهود تطوير وتحديث منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي، خاصة في المجمعات الجامعية الجديدة الجاري إنشاؤها على مستوى الجمهورية، بما يشمله ذلك من تطوير المنشآت وتحديث المناهج وتأهيل الكوادر البشرية واستخدام أدوات التكنولوجيا الحديثة، مؤكدًا أهمية أن تشمل خطط التطوير اكتشاف الطلاب المميزين والنابغين من أبناء الشعب المصري بهدف صقلهم وتكوين كوادر من العلماء تكون بمثابة قاطرة للبحث العلمي في مصر.
كما وجه سيادته بضرورة أن تسفر جهود التطوير عن تحسين ملموس في خدمات التعليم العالي والبحث العملي وأن يتبع ذلك ارتقاء ترتيب الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية واستعادتها لمكانتها.