شهدت قرية تندة التابعة لمركز ملوي بمحافظة المنيا، أكبر جلسة صلح عرفية بين 3 عائلات بالقرية، راح ضحيتها 3 أشخاص من عائلتين، وذلك بحضور كلا من اللواء عصام البديوي محافظ المنيا واللواء ممدوح عبد المنصف مدير الأمن واللواء منتصر عويضة مدير المباحث، والعميد علاء الجاحر رئيس المباحث، وأعضاء مجلس النواب ورجال لجنة المصالحات وكبار عائلات القرية.
وجاء ذلك داخل السرادق الذي أقيم وسط القرية تحت إجراءات أمنية مشددة وضم بداخلها المئات من أهالي القرية، حيث قدمت عائلتي (أولاد راتب، والشعاشة) طرف أول 6 أكفان للعائلة (الريانية) طرف ثاني ودفع مبلغ مليون جنيه داية وشروط جزئي قدرة 2 مليون جنيه في حالة إخلاء أي طرف من الطرفين بنود الصلح.
من ناحية قال عصام البديوي محافظ المنيا، ‘نه اليوم يشهد أبطال قرروا التصالح واللجوء إلى السلام المجتمعي ليعود الاستقرار والأمن إلى القرية.
وأشار إلى أن جميع الديانات السماوية تدعو إلى التسامح والتصالح والمؤيدة والرحمة وأن ما شاهدته اليوم هو تجسيد لروح المصريين الحقيقية وقدم الشكر لطرفي النزاع على استجابتهم للأيدي التي امتدت لهم بالسلام.
فيما أكد اللواء ممدوح عبد المنصف مدير أمن المنيا على أهمية عودة السلام والأمن بالقرية ليتكاتف الجميع لأجل أمن قريتهم وإعادة بناء أواصر المحبة التي كانت موجودة داخل القرية منذ قديم الأزل.
ويذكر أن، أحداث الخصومة الثأرية ترجع إلى عام 1990، وأسفرت عن مقتل عدد من عائله الريانية، على يد أفراد عائلتي الشعاشة وأولاد راتب، وتجددت في 26 ديسمبر 2013، وأسفرت عن مقتل أحد أفراد عائلة راتب، وفي عام 2014 قام أفراد عائلة الشعاشة وأولاد راتب بقتل أحد أفراد عائلة الريانية وإصابة 2 آخرين.