قال اللواء "محمود زاهر"، الخبير الأمني والاستراتيجي، إن الفاعل لمرتكبي حادث الروضة "ليس مجهول" بالنسية للجهات الأمنية في مصر، ولن يشكل لدينا فارق إذا كاوا ينتمون لجهات معينة، سواء بغداد أوبيت المقدس، أو جماعة الإخوان المسلمين، خاصة أن تنظيم القاعدة خرج وبرأ نفسه، من هذه الجريمة، بأنه ليس له علاقة بها.
وأضاف زاهر، في تصريح خاص لـ"أهل مصر": "اللذين قاموا بهذه الواقعة لم يكشفوا عن نفسهم هذه المرة، لأنهم لديهم مخططات جديدة لتنفيذ عمليات آخري فى مصر، ويتلقون دعمًا ماليًا من الخارج لتمويل مخططاتهم الإرهابية".
وتابع: "ما يهمنا في هذه المرحلة، هو ترك الأجهزة الامنية تعمل في هوء دون الإرتباط بفترة أمنية، لأن الإرهاب جذوره غليطة، وتحتاج إلى قوة وصبر، حتى نقتصه من جذوره نهائيًا".