استشاري علم نفس: "الحواديت" الباب السحري لتعزيز ثقة الأطفال في أنفسهم

قالت مي عبد الهادي استشاري علم النفس التربوي وصاحبة مبادرة “حدوتة باسم طفلك”، إن المبادرة تهدف إلى مساعدة الأطفال على تجاوز المشاكل النفسية التي يواجهوها خلال حياتهم الدراسية من قبل أصدقائهم.

وأضافت في مداخلة هاتفية ببرنامج “بنشجع أمهات مصر” مع رنا خطاب، على “نجوم إف إم”، أن “حدوتة باسم طفلك” تتناول محاور أساسية هي تعديل سلوك الأطفال، والدعم النفسي لهم، حيث بدأت بنطاق ضيق شمل الأصدقاء والأقارب ثم توسعت لأكبر من ذلك.

وأشارت مي إلى أن الأطفال يتأثرون بالحواديت والعالم الخيالي لذا تم الاستفادة من ذلك الأمر في تحويل تلك القصص إلى أشياء مفيدة تزيد ثقتهم.

وتحدثت علم النفس التربوي، عن أخطاء الأمهات موضحة أن فكرة المقارنات أو تعليم الطفل انتظار الاستحسان من الغير هو أمر في منتهى السوء، لأنه يجب على الطفل أن يحصل بكتسب ثقته بنفسه اعتمادًا على ما تعلمه من الأب والأم.

وأوضحت أنها حاولت أن تربي أولادها على حواديت “أبلة فضية”، إلا أنها شعرت أن تلك الحواديت لا يوجد بها ما هو عصري لذا لجأت إلى تلك المباردة.

ونوهت بأن “”حدوتة باسم طفلك” تترجم إلى 3 لغات هي: الإنجليزية والفرنسية والألمانية، سعيًا للوصول لأكبر شريحة من الجمهور.

وتابعت مي عبد الهادي: “نحتاج أن نجعل التربية مشروعًا قوميًا ولا بد أن نبني إنسانًا أفضل من خلال الاعتماد على تلك المبادرات الإيجابية”.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة باريس سان جيرمان ونيس (0-0) في الدوري الفرنسي (لحظة بلحظة) | ضغط من الباريسي