آثار اختفاء "البنسلين" من الأسواق المحلية، خلال الأيام الماضية، ذعر بين الأطباء والمرضى وخاصة أن نسب اختفائه مرتفعة عن السنوات الماضية، وهو ما يهدد حياة مرضي "الروماتيزم"، وخاصة أن هناك أطفال فى مصر تعاني بشدة من هذا المرض الذي لا يعالج إلا باستخدام "البنسلين".
من جانبه، علق الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، على أزمة اختفاء "البنسلين" ستنتهي هذا الشهر، قائلًا: "وزارة الصحة، المسؤول الأول عن أزمة اختفاء "البنسلين"، لعلمها أن الكميات التي ضخها بالأسواق ستكفي لمدة شهر واحد فقط".
وأضاف عرفة، فى تصريح خاص لـ"أهل مصر": "أزمة البنسلين تعود لشهر مايو الماضي، بعد أن حدث أزمة بين الشركة الموردة للبنسلين طويلة المفعول، مما تسبب فى إنهاء التعاقد معها واللجوء إلى المهن الطبية لصناعة بنسلين مصري طويل المفعول"، متوقعًا: انتهاء الأزمة نهائيًا نهاية ديسمبر الجاري".
وتابع: "تم ضخ كمية وكان المخزون يكفي شهر واحد وكان من المفترض أن يقوم وزير الصحة، بمنح أوامر لصناعة كمية آخرى من البنسلين، قائلًا: "الصحة تعلم جيدًا أن أزمة نقص البنسلين تبدأ فى شهري 7 و8 من كل عام، وعليه تصدر قرارًا للشركات بضرورة إنتاج "البنسلين"، ولكن هذا العام لم يحدث ذلك مما كان سببًا رئيسيًا فى اختفائه من الأسواق المحلية".
وأكد: "كان من المفترض تشكيل لجنة أزمات لحل الأزمة، ولكن الوزير أيضًا لم يقم بأي شئ يذكر حتى الآن".
ولفت إلى أن المهن الطبية، كانت تعد 100 ألف عبوة لتصديرها إلى اليمن، وتم إيقافها قبل السفر لتستخدم محليًا فقط، والآن الكمية متواجدة في الجمارك منذ يوم الأحد الماضي، وكان من المفترض أن تنتهي إجراءتها بشكل فوري، إلا أنها لم تخرج حتى الآن".