نقابة "أساتذة الجامعات": تصنيف "التايمز" لجامعة القاهرة "غير منطقي"

علق الدكتور محمد كمال المتحدث باسم النقابة المستقلة لأساتذة الجامعات، على تصنيف مجلة "التايمز" للجامعات على مستوى العالم، الذي أظهر تراجع جامعة القاهرة عدة مراكز خلف بعض الجامعات المصرية عن التصنيفات السابقة، وتراجع جامعة القاهرة، قائلًا، إن التصنيف بعيد تماما عن المنطق، فمن غير المعقول تقدم جامعة مثل بني سويف على جامعة القاهرة.

وأوضح كمال لـ"أهل مصر"، أن جامعة القاهرة، قدمت العديد من الأبحاث العلمية في مجال العلوم الفيزيائية، التي صنف ترتيب الجامعات على أساسها، فضلًا عن امتلاكها إمكانيات مالية وبشرية وعلمية ضخمة مقارنة بباقي الجامعات المصرية.

وأشار المتحدث باسم النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس، إلى أن عدد أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة، يتجاوز الـ17 ألف عضو هيئة تدريس، منهم العديد من يقوم بالنشر الدولي في العديد من العلوم منها العلوم الفيزيائية، مقارنة بجامعة مثل بني سويف التي تفوقت عليها في التصنيف ولا يتجاوز عدد أعضاء هيئة تدريسها إلى 3 آلاف عضو نشرهم الدول أقل بأضعاف كبيرة عن القاهرة.

وأرجح كمال أن تصنيف مجلة "التايمز"، وليس له معايير واضحة للتمييز بين الجامعات، مشيرًا إلى أن التصنيف المعترف به المعترف به عالميًا هو التصنيف الصيني، وجاءت جامعة القاهرة الوحيدة فيه نظرًا لأنه يعتمد في جزء من معاييره على عدد الحاصلين على جائزة نوبل.

وكان تصنيف صادر مؤخرًا عن مجلة "التايمز" البريطانية، أظهر تقدم عددًا من الجامعات المصرية فى تصنيف الجامعات على مستوى العالم، حيث حلت جامعة بنى سويف فى تصنيف المراكز من 401 إلى 600 فى مجال العلوم الفيزيائية.

واحتلت الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجامعات المصرية في التصنيف، تلاها جامعة بنى سويف ثانيا، وحلت فى المراكز من 801 إلى 1000 على الترتيب جامعات عين شمس والإسكندرية وأسيوط والقاهرة والمنصورة وجنوب الوادي وقناة السويس.

وبحسب التصنيف جاءت جامعة القاهرة في الترتيب السادس بين الجامعات المصرية بعد كل من الأمريكية وبنى سويف وعين شمس والإسكندرية وأسيوط.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رئيس الوزراء في اجتماع الحكومة: عودة تشغيل شركة النصر للسيارات تمثل نقلة نوعية