قال إبراهيم أحمد، صديق الشاب المصري وحيد محمود الرفاعي، المُعتدى عليه بالكويت وشريكه بالمعرض، إن الرفاعي يعمل مُديرًا لمعرض "دراجات بُخارية" بالكويت، منذٌ خمس سنوات، ويوجد شركاء كويتين آخرين ومصريين.
وروى "إبراهيم" لـ"أهل مصر" أن الحادثة بدأت بعد أن دخل شاب كويتي المعرض، وطلب من "وحيد"، أن يصلح العطل في الدراجة النارية الخاصة به، فأخبره "المجني عليه" أن العاملين بالمكان يتناولون وجبة الغداء، وطلب منه أن يجلس بأحد المقاعد ليستريح.
وتابع: "كان الشاب يبدو عليه ملامح السُكر، ويبدو أنه متعاطيًا للمخدرات"، منوهًا أن هذا الشاب مُتهم بعدة قضايا مخدرات قبل ذلك، مؤكدًا أنه سرعان ما انفعل على "وحيد"، وقام بضربه ضرًبا مُبرحًا حتى أفقده الوعي.
وأردف صديق وحيد: "كان المجني عليه يقف بإحدى زوايا المحل وحده وحاول مقاومته مرات عدة، ولكن الجاني تمكن منه، ولم يوجد سوى عُمال النظافة بالمحل، والذين تخوًفوا من الإقدام على الدفاع عنه".