قال النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب، إن قرارات الولايات المتحدة الأمريكية بشأن القضية الفلسطنية، يجب استغلالها في توحيد الصف العربي لمواجهة الطغيان "الصهيو أمريكي"، وشحذ الهمم لإيجاد حلول جدية لتحرير القدس ضد التحدي السافر للقوانين والمواثيق الدولية وتأجيج مشاعر المسلمين والعرب، مطالبًا جامعة الدول العربية لعقد عدة جلسات مفتوحة لاتخاذ إجراءات حاسمة ورادعة والوقوف كوطن عربي أمام القرار الغاشم، بجانب تفعيل قرارات الجامعة العربية السابقة بشأن القضية الفلسطينية والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دوله مستقلة.
وطالب بدوي، بوقف كل التعاملات التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية وعدم استقبال أي موفدين من البيت البيض وحكومة الولايات المتحدة، بالإضافة إلى إلغاء كافة تعاقدات الأسلحة التى تمت وعدم التعاقد علي أسلحة آخرى لكل الدول العربية مع ضمانة الجامعة العربية الالتزام بحظر التعامل مع أمريكا، وتبنى حملة دولية مع كل الدول والشعوب الصديقة بشأن اتخاذ موقف موحد والتأكيد على عدم نقل سفارات الدول الأوربية للقدس لحين الاتفاق على التسوية النهائية للقضية الفلسطينية.
ودعا عضو مجلس النواب، الشعوب العربية للاستفادة من حالة السخط العالمي ورفض الكثير من الدول الأوربية لتصدير حالة الغضب للجانبين الصهيوني والأمريكي، مؤكدًا عن أن الموقف الحالي يتطلب تكاتف المجتمع العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني وتقديم كافة المساعدات المعنوية والمادية لمساعدة الفلسطينيين للتصدى للمد الإسرائيلي علي الأراضي المقدسة.
وأشار النائب محمد بدوي، إلى أنه يقف بكل قوة مع مشروع القانون الذي يطالب بغلق المحال والعلامات التجارية في مصر للرد علي قرار ترامب، على أن تعمم هذه الفكرة في باقي الدول العربية، بجانب تفعيل كافة القرارات لإلغاء الاستثمارات العربية ووقف كافة التعاملات التجارية مع الولايات المتحدة وكذا المواد البترولية إلي أن يتراجع البيت الأبيض عن القرار، قائلًا: "عايزين لمرة واحدة نتحد ونظهر العين الحمراء لأمريكا، أحنا مش ضعاف، تفرقنا هو الضعف، ووحدتنا أقوى من كل أسلحة العالم".