قال عماد محسن، المتحدث باسم تيار الإصلاح الديموقراطي بحركة "فتح"، إن "الغضبة الشعبية مستمرة، والاشتباكات مستمرة على طول خطوط التماس من الأراضي المحتلة عام 48، حتى قطاع غزة، وأن الأوضاع في القطاع اليوم هي نفسها منذ اللحظة التالية لإعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل".
وأضاف محسن، في تصريحات صحفية، أن "غزة تشيع اليوم جثامين شهدائها الأربعة، إلى جانب تشييع آخرين سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية، ليلة البارحة على القطاع".
وعن توحد الفصائل الفلسطينية في ظل القرارات الأمريكية الأخيرة حيال القدس، أوضح القيادي في "فتح"، "إنها ليست وحدة بالمعنى السياسي والاستراتيجي، لكن ما يوحدنا الآن هو ملكيتنا جميعا لهذه الأرض وهدفنا هو دحر مغتصبيها وتحريرها واستعادتها من قبضة الاحتلال".
وتابع: "قد نختلف في البرامج والرؤى بعيدة المدى، لكن من المؤكد أننا لا نختلف على الوطن ومقدساته وثوابتنا الوطنية".
واختتم بقوله "لا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى وحدته من أجل استعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، ومجابهة المحتل".