اعلان

حكاية "سالمة يا سلامة".. تغنت بها فتيات الدعاة واستكملها سيد درويش

لم تكن أعمال البغاء أو"الدعارة" تسير بشكل عشوائى، فكان هذا الأمر قانونيًا فى مصر ومنتشرًا فى فترة الأربيعينيات، فلم يكن هذا العمل أمرًا يسيرًا ومتاحًا لكل الفتيات، فالعاملين فى هذا العمل يجب أن يتمتعن بصحة جيدة، لذا يتطلب الأمر الخضوع للكشف الطبى للتأكد من صحة هؤلاء الفتيات وأصدار رخصة لهن بعد أجراء كشف متكامل فى أحدى المستشفيات الحكومية التابعة للقاهرة.

وكان الكشف صعبًا للغاية، فيعتبر منافسة لهؤلاء الفتيات على البقاء فى مزاولة المهنة فيقوموا بتصفيتهم وأنتقاءهم بشكل جيد وإخراج الفتيات غير الصالحات صحيًا ووقف نشاطهم وعدم أعطائهم الترخيص.

وعندما يخرج هؤلاء الفتيات من المستشفى ويحصلون على الرخصة يستمرون فى غناء لحن قديم وشعبى فوق العربات وهو" سالمة يا سلامة روحنا وجينا بالسلامة"، فقام سيد درويش بجعل بديع خيرى يكمل كلمات لهذه الأغنية واستكمل هو باقى اللحن لتصبح أغنية شهيرة يتغنى بها المصريون100 عام وما زالت مستمرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً