يرعى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، "قمة مصر" في دورتها الثالثة التي تنطلق في 28 يناير المقبل 2018، لتكريم أفضل 100 شركة أداءًا في السوق المصرية، وأبرز 50 سيدة تأثيراً بمؤسسات الأعمال خلال 2017، تقديراً لإنجازاتهم وإسهاماتهم في التنمية الاقتصادية، وذلك وسط مشاركة العديد من الوزراء، وأكثر من 500 قيادة لكبرى المؤسسات الحكومية والخاصة والعديد من الشخصيات العامة.
وتعبر النتائج التي سيتم إعلان تفاصيلها خلال القمة، عن جهود الدولة المصرية لتحسين أداء السوق، وانعاكساً دقيقاً وإيجابياً لنتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تتبناه القيادة السياسية، والتطور المتنامي وحجم الاسهامات التي دعمت بها الشركات الناتج المحلي الإجمالي لمصر خاصة مع تنوع التوزيع القطاعي لقائمتى الـ100 شركة الأفضل والـ50 سيدة الأكثر تأثيراً، والتي تضم القطاع المالي، والصناعة والتجارة، والطاقة، والسياحة، والقطاع العقاري، وخدمات الاتصالات.
وتطلق القمة، مجموعة من الرسائل الإيجابية المتعلقة بمناخ الاستثمار في مصر، بعد بدء برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي تبنته الدولة مؤخراً لإحداث انتعاش اقتصادي على المدى المتوسط والبعيد، كما يمنح الدولة قاعدة بيانات قوية تستطيع من خلالها دعم الشراكة المستدامة مع القطاع الخاص، لإحداث تنمية في المجالات البشرية والاقتصادية والاجتماعية، كما يستهدف التصنيف رفع مستوى التصنيف العالمي للشركات المحلية وتعزيز قدراتها وتمكينها من التعامل مع المؤسسات والمنظمات العالمية.
ويتم تحديد معايير التصنيف لأفضل 100 شركة عاملة بالسوق المصرية هذا العام، من خلال تحليل الشركات في سوق البورصة المصرية، والبدء بالشركات التي حققت أرباحاً خلال عام 2017، ويتم تحديد الشركات وفقاً لعائداتها، وصافي أرباحها، وقيمتها السوقية بأوزان نسبية متساوية.
ويتم اختيار أفضل 50 سيدة تأثيرا في مؤسسات الأعمال خلال 2017، وفقاً لمجموعة من المعايير العلمية التي تقيس حجم النشاط والإنجاز الذي قدمته المرأة المصرية للدولة بشكل عام خلال العام في كل نواحى الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وذلك تشجيعاً وعرفاناً للنجاح العملي للمرأة المصرية في كل القطاعات.
وتطلق القمة هذا العام جوائز خاصة لأبرز الشركات في المسئولية المجتمعية وجوائز للإبداع والابتكار، بالإضافة إلى تكريم خاص للمبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة، في ضوء تحفيز روح النمو وتطوير الكوادر البشرية.
وشهدت القمتين الأولى والثانية، مشاركة أكثر من 10 وزراء و1000 قيادة تنفيذية لكبريات الشركات العاملة في السوق المصرية، كما ضمت عدد من الشخصيات العربية والأجنبية، ومشاركات عدد من المؤسسات الدولية، وذلك في إطار خطط القمة المتنامية للتعريف بقدرات الشركات المصرية، وكفاءتها في المنافسة الإقليمية والعالمية.