جهاز تنمية المشروعات: ندعم التجمعات الانتاجية لتنمية الاقتصاد الوطني

أكدت نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن الجهاز حريص على القيام بالمبادرات التي تدعم مشروعات التجمعات الإنتاجية في مصر، لما لها من دور فعال فى تنمية الاقتصاد القومي، كما أشارت إلى أنه بناء على توجيهات المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة ورئيس مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات، فإن الجهاز يولى مزيدا من الاهتمام نحو تقديم المزيد من التيسيرات والخدمات المالية وغير المالية خاصة الخدمات التسويقية والترويجية التي يستفيد منها أصحاب المشروعات.

وأضافت جامع، في بيان لها اليوم، أنه تم تقديم خدمة الترويج الإلكتروني لمنتجات تجمع الأثاث بدمياط عن طريق التعاقد مع الشركة المصرية للترقيم وبالتنسيق مع الجهات الداعمة لصناعة الأثاث بدمياط مثل (غرفة صناعة منتجات الأخشاب – شعبة الأثاث بالغرفة التجارية بدمياط – وعدد من الجمعيات الداعمة لصناعة الأثاث بدمياط)، وهذه الخدمة عبارة عن إنشاء موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت يحتوى على منتجات عدد 30 صانعا بدمياط كبداية ويتيح للصانع صفحة تتضمن معلومات الاتصال وصور عدد من المنتجات الخاصة به، بحيث يستطيع المستهلك النهائى الاطلاع بسهولة على المنتجات والتواصل مع المصنع، كما تم استخدام تطبيق QR على الموبايل لكل مصنع بحيث يتيح للمستهلك فتح الموقع من خلال الموبايل لسهولة التواصل مع المصنع ويقوم فرع الجهاز بدمياط باستقبال الراغبين فى الاشتراك فى الموقع الإلكتروني لمساعدة المصنعين فى الإجراءات المطلوبة من قبل الشركة المصرية للترقيم.

كـــما أشــاد الدكتور إسماعيل عبد الحمــيد محـافظ دمياط بالتعاون القائم بين المحافظة وبين جــهاز تــنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والذي يأتي في إطار اهتمام الدولة بقطاع الأثاث والارتقاء بقدرة القطاع التنافسية، كما أشار سيادته إلى أن صناعة الأثاث تمتلك العديد من المزايا التى تؤهله محليًا وعالميًا.

جاء ذلك بمناسبة ورشة العمل التي أقامها الجهاز برعاية محافظ دمياط، بهدف عرض ما تم تنفيذه من أنشطة للترويج لمنتجات عدد من مصنعي الأثاث بدمياط وتسليمهم المواد الدعائية التي تم تنفيذها لهم وكذلك تصميم الكروت وصور المنتجات والباركود الخاصة بهم، وذلك من خلال مشروع دعم التجمعات الإنتاجية الطبيعية الذى ينفذه جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقى وبتمويل من صندوق التحول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً