تاريخ ومجد ينتظر الفراعنة، إذا نجحوا في الصعود لدور الـ16 من كأس العالم في روسيا 2018، بعدما أسفرت القرعة عن تواجد الفراعنة رفقة كل من روسيا المستضيفة، والسعودية، والأوروجواي.
وبالعودة لمواجهات الفراعنة أمام المنتخبات المتواجدة في المجموعة، يبدو أن التاريخ يبتسم في وجه المنتخب المصري، وسيكون على لاعبي المنتخب تأكيد ذلك في هذا المحفل الكروي العالمي.
تحقيق المجد لن يكون سهلًا أمام كتيبة الأرجنتيني هيكتور كوبر، لكن مع وجود الفرعون الذهبي، محمد صلاح، الذي يعيش أفضل فترات في مسيرته، بتصدره هدافي الدوري الإنجليزي، وباقي أفراد المنظومة التي حققت مجد التأهل، سيكون كتاب التاريخ في انتظارهم ببلاد الدب الروسي.
مصر تتفوق على الأوروجواي "تهديفيًا"
يعتبر الأوروجواي المرشح الأول في المجموعة، إلا أن المنتخب الأوروجوياني من الممكن أن يعاني من زيادة معدل الأعمار، خاصًة في نجوم الفريق المتمثلين في المهاجمين سواريز وكافاني، والمدافع جودين، بالإضافة لتاريخ مواجهات مصر مع أوروجواي، فكتيبة الفراعنة سحقت الأخير، بنتيجة 5 - 1 في عام 1963، وتمكن الأوروجواي من الفوز على مصر في 2006، بنتيجة هدفين دون رد، تعادل بأفضلية الأهداف للمنتخب المصري.
ومنتخب الأوروجواي لم يحقق الفوز في أي مباراة افتتاحية بكأس العالم، حيث لعب 6 مواجهات خسرها جميعًا، وفي تصفيات أمريكا الجنوبية استقبلت شباكها 20 هدفًا، مما يجعل أمر التسجيل فيهم ليس عسيرًا.
مصر تكتسح السعودية تاريخيًا
سيكون العالم العربي بانتظار قمة مصرية سعودية على الأراضي الروسية، في المباراة الثالثة والأخيرة من دور مجموعات كأس العالم في روسيا، التي من الممكن أن تعطي بطاقة العبور لأي منهما، ولكن للعودة بتاريخ لقاءاتهما سنرى أن هناك تفوقًا كاسحًا للفراعنة على الخضر، حيث تقابل الفريقان في 8 مواجهات، حقق المنتخب المصري الفوز في 6 وتعادلا في مناسبة، وحقق الخضر فوزًا وحيًدا.
تفوق يحمل في طياته نتيجة تاريخية، في عام 1961، عندما سحق المنتخب المصري نظيره السعودي، بحصيلة 13 - 0، في البطولة العربية.
فشل أمام منتخب روسيا المستضيف
خاض المنتخب المصري 6 مواجهات أمام روسيا تاريخيًا، شهدت تفوق الروس في 5 مواجهات، في مقابل فوز وحيد للفراعنة، لذلك سيتعين على المنتخب أن يحسن هذا التاريخ، ولن يكون هناك أفضل من المونديال لتحقيق ذلك.
مخاطر المنتخب المصرى في بلاد الدب الروسي
سيكون أمام المنتخب الوطني الكثير من العوائق بسبب توقيت بداية المونديال، الذي يأتي تزامنًا مع نهاية شهر رمضان المبارك، ونهاية الدوري المصري، وهو ما سيجعل اللاعبين يشعرون بالإجهاد بالإضافة للسفر، فلن ينالوا قسطًا وفيرًا من الراحة، للاستعداد الجيد لمنافسات كأس العالم.
أسلوب ودوافع الفراعنة، سيكون عليها عامل كبير لتحديد هوية الفريق في المونديال، فالعالم بأكمله بات يعرف اسلوب كوبر الدفاعي، والذي من الممكن أن يفقد قيمته اذا لم يطور منه ليتمكن من مقارعة الكبار.