أعلنت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، اليوم الأحد، أنها تستعد لعودة رياح "سانتا آنا" والتي ساهمت في زيادة حرائق الغابات في أنحاء جنوب الولاية، وأسفر عن تدمير مئات المنشآت وأجبر نحو 200 ألف شخص على الفرار من منازلهم.
وحقق رجال الإطفاء بعض النجاح في مكافحة الحرائق التي تشتعل منذ نحو أسبوع عندما هدأت الرياح أمس السبت. ولقي شخص واحد على الأقل مصرعه حتى الآن.
وقال مسؤولون إن فرق مكافحة الحرائق تمكنت من احتواء حريق (سكيربول) في لوس انجليس بنسبة 75 بالمئة وحريقين آخرين في المقاطعة بنسبة 80 و65 بالمئة فيما تم احتواء أكبر حريق وهو (توماس) بنسبة 15 بالمئة فقط.
وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا في بيان، مساء أمس السبت، إن الحريق توماس أتى على نحو 155 ألف فدان في مقاطعة فينتورا.
لكن هيئة الأرصاد الوطنية تتوقع أن تزداد سرعة الرياح إلى 88 كيلومترا في الساعة، اليوم الأحد، مقارنة بسرعة بلغت أكثر من 64 كيلومترا في الساعة، أمس السبت.
وقال المسؤولون إن الفرق احتوت حريقا يدعى (ليلاك) إلى الشمال من سان دييجو بنسبة 50 بالمئة بحلول، أمس السبت، بعد أن انتشر على مساحة 4100 فدان.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب حالة للطوارئ في الولاية بما يسمح للوكالات المعنية بتنسيق جهود الإغاثة.