أشارت تقارير إسرائيلية، عن تمكن القوات الإسرائيلية يوم الأحد من تدمير نفقا "مهما" عبر الحدود مع غزة مشيرًة في التقرير، الي أن الأنفاق يمكن أن تكون "مصيدة موت" لنشطاء غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" التي تهيمن على القطاع كانت تحفره لشن هجمات على إسرائيل، جاء ذلك الإعلان عن تدمير النفق بعد الاحتجاجات التي نظمها فلسطينيون ردا على اعتراف الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووافقت الرقابة الإسرائيلية على نشر تقرير عن تدمير النفق.
وكانت الرقابة منعت فيما سبق نشر أي تقارير عن أعمال رصد الأنفاق عند المنطقة الحدودية في وسط قطاع غزة.
كما جاء فيما تسعى الفصائل الفلسطينية إلى الالتزام بموعد نهائي يحل يوم الأحد لتنفيذ اتفاق توسطت فيه مصر يقضي بأن تسلم حماس السيطرة على غزة إلى حكومة الرئيس محمود عباس بعد عشر سنوات من الانقسام.
ومكنت شبكة من الأنفاق في غزة مسلحي حماس من مباغتة القوات الإسرائيلية الأكثر تفوقا من أماكن غير متوقعة خلال حرب 2014، ومنذ ذلك الحين يعزز الإسرائيليون بمساعدة الولايات المتحدة إجراءاتهم المضادة.
وقال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكس المتحدث باسم الجيش إن النفق الذي دمر يوم الأحد كان يمتد مئات الأمتار في الأراضي الإسرائيلية وهو غير مكتمل لكنه يظهر "الجهود الكبيرة التي تبذلها حماس".
ولم يحدد كيف علمت إسرائيل أن حماس هي المسؤولة عن حفر النفق الذي قال إنه يقع على بعد كيلومتر واحد من أقرب تجمع سكني مدني في اسرائيل.
وقال كونريكس إن "على حد علمنا" لم يقع قتلى يوم الأحد لكنه أضاف أن الأنفاق يمكن أن تكون "مصيدة موت" لنشطاء غزة.
وتابع "ستواصل قوات الدفاع الإسرائيلية اكتشاف وتدمير هذه الإنفاق الإرهابية".
وكان آخر إعلان مماثل صدر في 30 أكتوبر، حينما فجرت إسرائيل نفقا حفرته حركة الجهاد الإسلامي وأسفر ذلك عن مقتل عشرة من أعضاء الجهاد واثنين من حماس فيما وصفته مصادر إسرائيلية بأنه نتيجة غير مقصودة لانهيار النفق.