يجتمع يوم غد الإثنين، في العاصمة المصرية القاهرة، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني، عبد الله الثاني، في قمة ثلاثية يبحثون خلالها أثر إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل.
وكان وزراء الخارجية العرب، قرروا في ختام اجتماع مجلس الجامعة العربية الطارئ في القاهرة، اليوم الأحد، إبقاء مجلس الجامعة العربية في حالة انعقاد، والعودة للاجتماع في موعد أقصاه شهر من اليوم، لتقويم الوضع، والتوافق حول الخطوات المستقبلية إثر الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة في تل أبيب إليها.
وحذر وزراء الخارجية من العبث بالقدس ومحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها واستمرار محاولات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تغيير الهوية العربية للمدينة.
وطالب الوزراء الولايات المتحدة بإلغاء قرارها حول القدس والعمل مع المجتمع الدولي على إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلالها لجميع الأراضي الفلسطينية عبر حل سلمي يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا الوزراء العرب إلى العمل على استصدار قرار من مجلس الأمن يؤكد أن القرار الأميركي يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية وأنه لا أثر قانونيا لهذا القرار.
وفي سياق متصل، تعقد منظمة التعاون الإسلامي، يوم الأربعاء المقبل، قمة تستضيفها العاصمة التركية أنقرة، وأعلن إردوغان هذا الأسبوع، أن قمة منظمة التعاون الإسلامي تهدف إلى "تنسيق وتوحيد" رد الدول الإسلامية حول إعلان ترامب، دون أن يوضح ما إذا كانت القمة ستبحث اتخاذ تدابير ملموسة.