اعلان

في زيارة بوتين غداً للقاهرة.. صفقات عسكرية جديدة بين مصر و روسيا

كتب : سها صلاح

حيث يستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة مصر الاثنين، لعقد مباحثات مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي،وسيناقش الزعيمان التعاون في مجالات كثيرة، ومن المتوقع أن يكون منها المجال العسكري، وفقاً لوكالة أنباء روسيا اليوم.

وقالت الوكالة أن التعاون العسكري بين البلدين يضع الرؤساء رؤيته، ولكن توقيع العقود العسكرية والتعاون العسكري يتم بين وزارتي الدفاع، موضحة أن التعاون العسكري بين موسكو والقاهرة موجود منذ فترة كبيرة.

وتوقعت الوكالة وضع أطر للتعاون العسكري خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر، مشيرا إلى أن "مصر تهدف إلى تنويع مصادر السلاح، لأن سياستها في التسليح ترتكز على نقطتين، النقطة الأولى هي التحديث المستمر للمعدات العسكرية والثانية تنويع مصادر السلاح، وروسيا أحد مصادر التنويع لمصر، لأن القوات المسلحة المصرية لديها خبرة استراتيجية في التعاون مع روسيا في مجال التسليح، فالسلاح الروسي موجود منذ عقود طويلة وانتصرت به مصر في حرب 73".

وأوضحت الوكالة أن مصر لديها خبرة سابقة مع السلاح الروسي، وهناك مؤشرات على أن هناك سلاحا قادما من روسيا ولكننا لا نعرف نوعه بعد.

وشددت على أن مصر لديها معيار معين في الإعلان عن صفقات الأسلحة مع روسيا وغيرها من الدول، مشيرة إلى أن الجيش المصري لا يعلن عن صفقات السلاح إلا عند وصولها إلى مصر، مثلما حدث مع حاملة المروحيات الفرنسية ميسترال، والمقاتلات رافال، وغيرها من الصفقات.

وأشارت إلي أن التعاون بين مصر وروسيا لا يخص الصفقات العسكرية فقط، ولكن التعاون أيضا يقوم على مواجهة التهديدات الإرهابية التي تواجه المنطقة بصورة حاسمة مثل سوريا، مؤكدة على أن روسيا لديها تجربة في هذا الأمر، حيث نجح التعاون الروسي السوري في مساعدة القوات السورية السيطرة على العديد من المناطق.

وتري الوكالة أن جزءًا كبيرًا من مسلحي "داعش" لم يقتلوا، وانتقلوا من سوريا إلى دول أخرى، وبعد نجاح التحالف الروسي السوري في القضاء على "داعش"، يمكن لروسيا أن تستغل فرصة انخفاض شعبية الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة تجاه قضايا الشرق الأوسط، حيث حدث متغير جديد في المنطقة هو إعلان أمريكا نقل السفارة الأمريكية للقدس، والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، ويعد هذا الأمر فرصة ذهبية لروسيا لكي يصبح للدور الروسي مصداقية أمام الدور الأمريكي، فواشنطن فيما يخص عملية السلام غير نزيهة وغير محايدة ومنحازة بشكل كامل لإسرائيل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً