تقدمت ربة منزل؛ تدعى "سهى أ"؛ في منتصف العشرينات بدعوى خلع أمام إحدى محاكم الأسرة، معللة السبب أمام القاضي: "زوجي وافق على التطبيع وعلى قرار ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل".
البداية عندما تقدم الزوج لطلب يدها من والدها بعد أن كان يربط والدها ووالده مصالح مشتركة؛ فلم يمانع الأب وبدأ في التودد إلى ابنته لأقناعها بمدى أخلاقه فضلا على أنه سوف يرث ابيه نظرا لأنه وحيد والده؛ وعلى الفور تمت الزيجة بين العروسين في جو عائلي كبير احتفل فيه الجميع بعقد قرانهم.
تروى سهى: "لم أكن أدري بأن تلك الزيجة سوف تكون مصدر تعاستي؛ فتمر الأيام والليالي ونعيش في جو يملؤه الحب والمشاعر والرغبة في البقاء واستكمال الحياة".
وتتابع الزوجة: "لكن سرعان ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ عندما أصدر الرئيس الإمريكي دونالد ترامب قرارا بأن تكون القدس عاصمة لإسرائيل وأن يتم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، فلم يكن من زوجي سوى أن ابتسم وفرح بضم القدس لإسرائيل، من هنا قررت الذهاب لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع والتخلص منه".