زار المهندس شريف حبيب محافظ بني سيويف مقر المركز القومي للبحوث "التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي"بالقاهرة، حيث كان في استقباله الدكتور أشرف شعبان رئيس المركز، الدكتور محمد هاشم نائب رئيس المركز لشؤون المشروعات البحثية، وعدد من الأساتذة رؤساء الأقسام البحثية بالمركز، وذلك لبحث سبل التعاون والاستفادة من كوادر وامكانات المركز البحثية في عدد من المجالات التنموية بالمحافظة.
وتفقد محافظ بني سويف المعرض الدائم للمخرجات البحثية بالمركز، للوقوف على المنتجات التطبيقية للأبحاث في مجالات متعددة واختيار المناسب منها للتعاون في تطبيقه بالمحافظة وفق الرؤية التنموية التي تعمل من خلالها بني سويف والمشروعات والخطوات الجاري تنفيذها في أكثر من مجال وقطاع، حيث يحتوى المعرض على منتجات وتطبيقات بحثية في مجالات الصناعات الكيميائية والدوائية والنسيجية والغذائية والزراعية والهندسية والطبية والبيئية والكيمياء العضوية والاليكترونيات وغيرها،
وأعرب محافظ بني سويف عن تقديره لكل هذه التطبيقات العملية للمجهودات البحثية بالمركز والتي توفر نماذج مرئية وعملية يمكن أن يتم تنفيذها في مجالات عديدة، والتي من شأنها أن تساهم في تحقيق التنمية المنشودة وتمثل إضافة ومساهمة كبيرة في دعم خطط الدولة التنموية،مؤكدًا على أن مصر غنية بعلمائها المخلصين وكوادرها المتميزين،والذين سيكون لهم الدور الأهم في المرحلة الحالية والقادمة في بناء وتقدم الوطن.
وتم الإتفاق على التعاون بين المحافظة ومركز البحوث في تطبيقات عملية في مجالات تقليل المياه في الري، وتجفيف الطماطم، وتطبيقات للأستفادة من التراب الأسمنتي "الباي باص"، ومجالات تصنيع النباتات الطبية والعطرية واستخلاص المادة الفعالة منه في صناعة الدواء، وتحويل القمامة لسماد عضوي،وكل أنواع التصنيع الغذائي، والمجفف الشمسي، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وغيرها من المجالات.
وطالب المحافظ بخطوات عملية سريعة، ومشيرا إلى أنه يتم تكوين فريق عمل من المحافظة للتنسيق مع فريق عمل المركز للبدء في تنفيذ نماذج عملية يمكن تعميمها وتطبيقها بشكل أوسع، مطالبا بأهمية إعداد أبحاث متخصصة تتضمن الدراسات المتنوعة وآليات التنفيذ فيما يخص المشروعات التنموية التي تعتزم وتسير في تنفيذها بني سويف في عدد من القطاعات الحيوية والهامة.
تجدر الإشارة إلى أن وفدا من المركز قد زار بني سويف نوفمبر الماضي لبحث سبل التعاون في تنفيذ خطة المحافظة التنموية، والوقوف على ملامح هذه الخطة والرؤية التنموية التي تسير من خلالها المحافظة في تحقيق نقلة نوعية في عدد من المجالات الهامة، والتي تعتمد على الأساليب والأبحاث العلمية والتكنولوجيا المتقدمة لايجاد حلول وبدائل غير تقليدية لعدد من التحديات والمشكلات في القطاعات الحيوية.
ويجري تطبيق هذه الرؤية في عدد من المجالات من خلال تنفيذ حزمة من المشروعات التنموية التي يتم السعي لتنفيذها في مجالات نوعية لتحقيق طفرة حقيقية في قطاعات الزراعة والصناعة ومياه الشرب والصرف الصحي وتدوير القمامة وغيرها، وبعض المشروعات النوعية مثل مشروع أول مجمع صناعي لانتاج الدواء من النباتات الطبية والعطرية، ومشروع التصنيع الزراعي والصناعي بالقرى،ومشروع تدوير القمامة،ومشروع استخدام التكنولوجيا الحديثة في معالجة الصرف الصحي والصناعي، ومشروع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، ومشروع الاستفادة من ورد النيل في صناعات عديدة وتوفير فرص العمل
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
