الأشغال اليدوية مهنة غير رائجة في محافظة الأقصر، إلا أن أصحابها القلائل يسعوا جاهدين للتفرد بها،
التقت "أهل مصر" مع "ماريا عبد الرحمن"، هولندية الجنسية، والتي تعيش في مركز القرنة غرب الأقصر.
تقول ماريا صاحبة محل “ صندوق شوب” إن الفكرة جاءتها بعدما أهداها جدها صندوق لوضع كل ما تملكه من أعمال يدوية والتوجه به إلى الفنادق المختلفة، وخطوة خطوة كبرت فكرتها وأصبحت محل في مركز القرنة غرب الأقصر.
وأشارت "ماريا"، إلى أنها كانت تعمل في هولندا، وتعلمت صناعة الحرف اليدوية من جدها، وهي طفلة صغيرة، وعندما قدمت إلى مصر، وجدت في محافظات مختلفة حرف عدة يدوية مازالت مستمرة حتى الآن.
وقالت "عبد الرحمن"، إنها زارت قراقوص، ونقادة، والفيوم، وجمعت الكثير من أعمال اليدوية بتلك المناطق، بالأضافه إلى الأعمال اليدوية التي تقوم هي بتنفيذها.
وأردفت، أنه أصبح لديها محل خاص، الآن، لكنها أصبحت تشتري السلع اليدوية التي تجذب انتباه السائحين، فيما كانت تفضل من قبل أن تحصل على عدد من التصميمات اليدوية وعرضها ثم يتقاسما الربح سويا.
وقالت ماريا، أن الصناعة المصرية اليدوية أفضل من الصناعات الجاهزة من المصانع، لأنها ذات جودة افضل، وخامة أفضل، رغم أن الناس لا تفضلها لأن سعرها أغلي.
وتابعت ماريا، أنها تتمني أن يصبح محلها "صندوق شوب" واحدا من أهم المحال التي يزورها السياح لشراء هدايا الكريسماس أو الحصول على هدية تجعلهم يتذكروا مصر.