قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الانتخابات الطلابية تشهد عملية ديمقراطية وحيادية دون أي تدخلات، والطلاب لا ينخدعون بالشعارات ويختارون ممثليهم بدقة وعناية.
وأضاف "الخشت" في بيان صحفي، أن عملية الاقتراع تجرى من خلال صناديق زجاجية ويقوم الطلاب بمراقبة العملية الانتخابية من بدايتها حتى عمليات الفرز.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الجامعة سمحت بالدعاية الانتخابية للطلاب دون أي تدخلات منها في أي من مراحل العملية الانتخابية التي تم فتح باب الترشح لها منذ يوم 29 نوفمبر.
واتهم طلاب مرشحون في الانتخابات الطلابية بجامعة القاهرة، وزارة التعليم بتعمد إفشال الاستحقاق الطلابي، بسبب الإصرار على تمرير اللائحة الطلابية الجديدة، وتحديدها موعد الانتخابات بشكل مفاجئ وتزامنًا مع امتحانات الفصل الدراسي الأول.
وقال محمود عبدالعزيز، مرشح لجنة الأسرة، بكلية التجارة جامعة لقاهرة، إن وزارة التعليم العالي تمعدت إفشال الانتخابات الطلابية في الجامعات، بتقييدها للاختيارات الطلابية في اللائحة الجديدة، بعد نص اللائحة على شرط حضور 50% ممن لهم حق التصويت، حضور الانتخابات لاعتماد نتائجها.
وأضاف عبدالعزيز لـ" أهل مصر"، أن منح الطلاب إجازة خلال يومي الانتخابات، أدى إلى عزوف العديد من الطلاب إلى الحضور خصيصًا للانتخابات، ما أدى إلى مشاركة وصفها بــ الــ"هزيلة"، لا تتجاوز نصف من لهم حق التصويت، إلى منح الكليات اختيار اتحاداتها، ليكون الرأي والإرادة للوزارة والجامعات على حساب إرادة الطلاب.
وأكد مصطفى سمير مرشح اللجنة الرياضية بكلية دار العلوم، أن تزامن موعد الانتخابات مع امتحانات الفصل الدراسي الأول، أمر "كارثي"، أظهر انحياز وزارة التعليم العالي، والجامعات لفئات معينة عن غيرهم، وأكد رغبتها في تعيين والتحكم في تشكيل الاتحادات الطلابية.
وقال سمير:"كانوا ليه بيعملوا انتخابات ويعطلونا قبل امتحاناتنا وخلاص.. مادام هما عاوزين يعينوا طلابهم هما.. كانوا عينوهم وخلاص وريحونا من الجو الباهت بتاعهم ده".
وتنص اللائحة الطلابية الجديدة، على شرط حضور 50% ممن لهم حق التصويت، حضور الانتخابات لاعتماد نتائجها، وفي عدم اكتمال النسبة، يحق للكلية اختيار وتعيين اتحادها.