تواصل الجامعات الحكومية اليوم الأربعاء، ماراثون الانتخابات الطلابية، بانتخاب الطلاب الفائزون لأمناء الاتحادات ومساعديهم على مستوى الكليات، على أن يختتم الماراثون غدًا الخميس باختيار رئيس اتحاد طلاب الجامعة ونائبه.
وافتقدت الجامعات المصرية للمشهد الانتخابي الساخن المعتاد في انتخابات اتحاد الطلاب، في الانتخابات التي انطلقت منذ الأحد الماضي بعد غياب عامين، ويرجع ذلك إلى قلة أعداد المرشحين المتقدمين وإجراء الانتخابات قبل أيام من امتحانات نهاية الفصل الدرسي الأول، وازدياد أعداد الطلاب المعينين في اتحادات طلاب الكليات عن الانتخابات السابقة.
وتأخذ كيانات طلابية واتحادات سابقة، على وزارة التعليم العالي تأجيل الانتخابات إلى ما قبل نهاية الفصل الدراسي الأول، في الوقت الذي ينشغل فيه الطلاب بالمذاكرة والاستعداد للاختبارات.
وبحسب مصادر طلابية، خلت القوائم المنافسة من طلاب الحركات الطلابية المعارضة المعروفة بنشاطها المتزايد عقب ثورة يناير 2011، مثل إئتلاف طلاب مصر الذي يضم "طلاب الاشتراكيون الثوريون، وطلاب 6 إبريل، وطلاب مصر القوية، وطلاب حزب الدستور، وطلاب التيار الشعبي، وطلاب حزب الكرامة"، إضافة إلى طلاب الإخوان.
وأوضحت المصادر لـ"أهل مصر"، أن سبب مقاطعتهم الانتخابات الطلابية، هو اعتراض بعضهم على اللائحة الطلابية الجديدة التي أجريت على أساسها الانتخابات، ورفض البعض الأخر المشاركة في الانتخابات في ظل ما وصفوها بالأجواء السياسية غير المناسبة.