فتاة تنجب من شقيقها في قنا

يعتبر زنا المحارم من الجرائم البشعة التي يرفضها الدين الإسلامي، فضلًا عن رفضها من قبل العادات والتقاليد في محافظات الصعيد -خاصةً المحافظات الجنوبية- تشكل رادعًا للحوادث الخارجة عن نطاق الدين والتقاليد.

إلا أن محافظة قنا، شهدت جريمة زنا محارم، خلال الساعات القليلة الماضية، عقب إنجاب فتاة لمولود، بعد ممارستها الرزيلة مع شقيقها في إحدى القرى التابعة لمركز أبوتشت شمال محافظة قنا، في حادثة تعتبر نادرة الحدوث بمحافظات الصعيد.

بدأت الواقعة، عندما استقبلت مستشفى بهجورة التكاملي بمركز نجع حمادي شمال محافظة قنا، فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، تعاني من آلام شديدة في البطن، ويبدأ الكشف الطبي عليها الذي يبين أن الطفلة في حالة وضع.

بدأ الأطباء في مستشفى بهجورة، في إدخال الطفلة إلى غرفة العمليات، لإجراء عملية الولادة، لتضع الطفلة مولودها الأول، ثم يبدأ الأطباء بمطالبة الفتاة بالاتصال بوالد المولود الجديد، لكنها صمتت ورفضت ذكر اسم زوجها.

قرر الأطباء في المستشفى تحرير محضرًا للفتاة بعدما أقرت بحملها من شقيقها، عقب ممارسة الرزيلة لشهور متتالية، بعدما ضغط عليها الموظفين داخل المستشفى لذكر اسم والدها لتدوينه في الأوراق الرسمية والثبوتية.

وبحسب مصادر أمنية، فإن الفتاة أقرت بممارسة الجنس مع شقيقها لعدة مرات، حتى اكتشفت أنها حامل منه، لكنه حاول مغافلة أسرته، وعدم كشف الواقعة أمام الأسرة والعائلة.

وأضافت المصادر لـ"أهل مصر" أن الطفلة أقرت بممارسة الجنس مع شقيقها، وروت ما حدث في أول مرة من ممارسة الجنس بينهما، في حضور أفراد أسرتها.

وحُرر محضر يحمل رقم 7283، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات، التي طالبت المباحث الجنائية بضرورة البحث عن شقيق الفتاة من أجل خضوعه للتحقيقات، بعدما هرب خارج المنزل والقرية التي شهدت الواقعة.