حصل"أهل مصر"، على فيديو يظهر فيه استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الفلسطينى محمود عباس وخلفه العلم المصرى بدلًا من العلم الفلسطيني على هامش قمة منظمة التعاون الإسلامي، ما يكشف استهتار الرئاسة التركية وإهانتها للعلم الفلسطيني وكسر للبروتوكولات والمراسم والأعراف الدولية خلال قمة التى عقدت باسطنبول اليوم الأربعاء.
وهاجم عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي، أردوغان بنشرهم الفيديو المتداول، قائلين، إن وضع العلم المصرى بدلًا من الفلسطيني، الهدف منه إحراج أبو مازن وإيصال رسالة أن القرار الفلسطينى غير مستقل ويتبع القاهرة.
وأضاف الرواد، أن الخطأ البروتوكولي يكشف غل سياسي من الجانب التركي، نتيجة لدور مصر فى المصالحة الفلسطينية، ونجاحها في رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية.