أعلنت وكالة الأنباء الصومالية "صونا"، عن "مقتل نحو 10 من أفراد الشرطة وإصابة آخرين بجروح، صباح اليوم الخميس، عندما فجر انتحاري، كان يرتدي زي الشرطة نفسه داخل مقر أكاديمية الجنرال كاهيه لتدريب الشرطة بالعاصمة مقديشو".
وأضاف الضباط أن "الانتحاري فجر نفسه في وقت كان يستعد فيه أفراد الشرطة للوقوف إلى الطابور الصباحي ومباشرة مهامهم الوطنية، وأن عدد القتلى مرشح للزيادة".
وتم نقل المصابين إلى المستشفيات الرئيسية بالعاصمة مقديشو لتلقي العلاج.
وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم معلنة عددا أكبر للقتلى، كما أعلنت حركة "الشباب" ولاءها لتنظيم "القاعدة" الإرهابي.
وتقاتل حركة الشباب منذ سنوات من أجل الإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال، وفرض سيطرتها على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وتأتي الهجمات في وقت يضع فيه الاتحاد الأفريقي، اللمسات الأخيرة على خطط، لتقليل عدد أفراد بعثة حفظ السلام التابعة له في الصومال المعروفة بأميصوم.
وجرى نشر قوات البعثة التي تضم 22 ألف عسكري في الصومال، قبل عشر سنوات، لكن من المقرر سحب ألف من أفرادها في إطار خطة طويلة الأمد للانسحاب الكامل وتسليم مسؤولية الأمن للجيش الصومالي.