كشف حساب "العهد الجديد" على موقع "تويتر" عن كواليس هروب الأمير السعودي تركي بن محمد بن فهد آل سعود إلى إيران، موضحًا بأن حملة الاعتقالات التي شنها ولي العهد محمد بن سلمان ضد الأمراء كانت سببا رئيسيا في هروبه.
وقال "العهد الجديد" أنه هرب إلى إيران، وطلب اللجوء السياسي، وقد احتفى به الإيرانيون أحتفاءً كبيراً، حيث أنهم يريدون الاحتفاظ به كورقة ضغط"، ولكن، لماذا هرب إلى إيران؟ قرر تركي الهروب فور سماعه بحملة الاعتقالات التي قادها بن سلمان على الأمراء ومنهم والده.
وأوضح في تغريدة أخرى بأن الأمير محمد بن فهد تواصل مع ضابط في القوات البحرية "مقرب من والده"، وطلب منه مساعدته في تأمين قارب ينقله و3 من مرافقيه إلى المياه الإقليمية، ووعده بعطاء كبير، إن بقي الأمر طي الكتمان حتى يصل إلى وجهته .. وقد فعل".
وتابع قائلاً توجه تركي بسرعة إلى المياه الإقليمية، وما أن دخل المياه الإيرانية، حاصره قارب خفر بحري إيراني، فعرف الأمير عن نفسه مباشرة، وطلب الحديث مع الجهات المسؤولة، فأبلغت القوة قيادتها، ونُقل الأمير إلى مقر القوات البحرية الإيرانية.
وكشف "العهد الجديد" عن اسباب اختيار الأمير لإيران قائلا: " إيران أضمن لهروبه من اليمن أو الدول الأخرى، إيران لن تسلمه للسعودية، السعودية لن تستطيع إعادته أو أختطافه من هناك، وجود ضابط القوة البحرية الذي سهل هروبه.
وكان الصحفي الاسرائيلي سيمون آران، مراسل هيئة البث الإسرائيلية، قد كشف في نوفمبر عن منح إيران اللجوء السياسي للأمير السعودي تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز.
وأضاف في تغريدة ثانية "إيران لا تنوي تسليم الأمير تركي إلى السعودية، إذ تعتبره ورقة مساومة".
يذكر أن والدة الأمير تركي بن محمد بن فهد، الحاصل على شهادة القانون والأنظمة، هي جواهر بنت نايف بن عبد العزيز، وهي الأخت غير الشقيقة لولي العهد السابق محمد بن نايف.