تقدمت ربة منزل؛ تدعى نبيلة.م؛ في منتصف الثلاثينات بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالجيزة، معللة السبب أمام القاضي«بيكره يشتغل».
البداية عندما تقدم الزوج لطلب يدها من والدها، بعد أن كان يربط والدها ووالده مصالح مشتركة؛ فلم يمانع الأب وبدأ في التودد إلى ابنته لأقناعها بمدى أخلاقه، فضلًا على أنه سوف يرث ابيه، نظرًا لأنه وحيد والده؛ وعلى الفور تمت الزيجة بين العروسين في جو عائلي كبير احتفل فيه الجميع بعقد قرانهم.
تروى نبيلة: "لم أكن أدري بأن تلك الزيجة، سوف تكون مصدر تعاستي؛ فتمر الأيام والليالي ونعيش في جو يملؤه الحب والمشاعر والرغبة في البقاء واستكمال الحياة".
وتتابع الزوجة: "لكن سرعان ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن؛ عندما وجدته دائمًا ما يشتكي من الأمراض، لكي لايذهب إلى العمل، إلا أنه إعترف بأنه يكرة العمل، وطلب مني أن أعمل لكي أنفق عليه، وعلى الفور توجهت إلى محكمة الأسرة بالجيزة ورفعت دعوي خلع لتخلص منه.