قضت المحكمة العسكرية، اليوم السبت، بإحالة أوراق كل من محمد جمال الدين مصطفي أحمد (هنداوي)، وسارة عبد الله عبد المنعم الصاوي، إلى فضيلة المفتي، لبيان الرأي الشرعي في إعدامهم، في قضية "الهجوم على سفارة النيجر".
كما قررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم على باقي المتهمين البالغ عددهم 22 متهمًا، لجلسة ٣٠ ديسمبر المقبل.
وتضم قائمة المتهمين المنضمين لخلية تتبع تنظيم "داعش"، 12 متهمًا، بينهم الشقيقتين، رنا عبد الله، صيدلانية ، وسارة عبد الله، طبيبة نساء وتوليد، المتهمتان بمساعدة العناصر المنفذة للهجوم على مقر السفارة عن طريق مدهم بسيارة والدهما.
وكشفت التحقيقات، عن أنه بتاريخ 29 يوليو 2015 تلقت النيابة إخطارًا من الأجهزة الأمنية، يفيد بقيام مسلحين يستقلون سيارة ملاكي بإطلاق أعيرة نارية تجاه قوة الحراسة المكلفة بتأمين سفارة دولة النيجر بشارع الهرم التابع لمحافظة الجيزة، وأسفر الحادث عن مقتل مجند، وإصابة فرد شرطة ومجند وموظف بأمن السفارة.
وأسندت النيابة للمتهمين، تهم ارتكاب جرائم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والتخطيط لقلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة بالقوة، والقتل العمد، واستهداف المنشآت العامة والدبلوماسية، والشروع فى القتل، وحيازة أسلحة وذخائر، والالتحاق بمنظمة إرهابية مقرها خارج البلاد.