كشفت مصادر أمنية بمديرية أمن قنا، أن الشاب الذي أنجب من شقيقته بإحدى قرى محافظة قنا، لا يزال هاربًا من العدالة، وتكثف قوات الأمن من جهودها لسرعة القبض عليه وضبطه وتقديمه للمحاكمة، وذلك لاتهامه بزنا المحارم والإنجاب من شقيقته.
وأكدت المصادر، أن الطفلة البالغة من العمر 15 عامًا، أقرت في اعترافتها خلال المحضر الذي تم تحريره في قسم الشرطة الواقع فى مستشفى بهجورة التكاملي بمركز نجع حمادي شمال محافظة قنا، أن شقيقها مارس معها الرزيلة لأكثر من مرة بداخل منزلهما وذلك في غياب أسرتهما.
وأضافت المصادر، أن الطفلة أكدت خلال المحضر، أن شقيقها بدأ ممارسة الجنس معها منذ عام ونصف العام، وعندما عرفت أنها حملت أبلغته بالأمر، مما أدى إلى قيامه بطرح فكرة الابتعاد عن المنزل لفترة قليلة، حتى لا يكشف أمرها أمام أهالي القرية وباقي أفراد الأسرة والعائلة.
وتابعت المصادر، أن الطفلة أكدت أن ممارسة الجنس مع شقيقها، كانت تتم دون رغبتها، حيث أنها كانت ترفض الجنس معه مرات عديدة، لكنه كان يجبرها على ذلك في غياب الأسرة، وفى أول مرة طالبتها بالممارسة من أجل التجربة، حيث أن والدها يعمل في دولة الكويت منذ سنوات طويلة وغير موجود في المنزل.
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة قنا، تلقت إخطارًا من مستشفى بهجورة التكاملي، منذ أيام، يفيد استقبال طفلة مقيمة بإحدى قرى محافظة قنا، على وشك الولادة، وبعد أن أنجب طفلًا، أقرت أن والد الطفل هو شقيقها، فى مفاجأة صادمة فى عرف الدين والعادات، خاصة الصعيد.