شهدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الأحد، فعاليات منتدى تطوير أرضية الحماية الاجتماعية في مصر، بفندق سراميس بالقاهرة، لإطلاق التقرير العالمي للحماية الاجتماعية وتقرير "فقر الأطفال متعدد الأبعاد في مصر" ، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، ومنظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف".
رفع الدعم الغذائي من 47 مليار إلى 85 مليار.
وقالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال كلمتها بمنتدى أرضية الحماية الاجتماعية، قالت إن هناك حزمة من القوانين التشريعية الخاصة برامج الحماية الاجتماعية يتم مناقشتها حاليًا، بمجلس النواب، موضحة أن أبرز تلك القوانين، قانون التأمين الصحي وقانون ذوي الإعاقة.
وأضافت "والي" أن الوزارة تعمل أيضًا على ضم القطاع غير الرسمي إلى الرسمي، لافته إلى أن ذلك يأتي في إطار دعم الوزارة لبرامج الحماية الاجتماعية.
وأكدت الوزيرة، أن الوزارة تهتم بتحويل الفئات الأكثر فقرًا إلى أسر منتجة من خلال مشروعات منتهية الصغر وتحويل القرى والمحافظات الأكثر فقرًا إلى منتجة لتوفير فرص عمل لشبابها.
كما أوضحت الوزيرة، أن مصر هي أكثر الدول حرصًا على الاهتمام بالأسر الفقيرة، لافته أن مصر أثبتت أنها تلتزم بحماية الأسر الأكثر فقرًا في ظل الوضع الاقتصادي السيء التي تمر به مصر، موضحة أن الحكومة رفعت الدعم الغذائي من 47مليار إلى 85 مليار، ومن الدعم النقدي من 11 مليار إلى 17 مليار بنسبة لا تقل عن 64%، بالإضافة رفع نسبة المعاشات إلى 60 ‰.
وأشارت "والي" إلى أن المنتدى ناقش أيضًا تحديد طبيعة الفقر عند الأطفال في المناطق المتعددة، موضحة أن نسبة الفقر في الريف بين الأطفال تصل إلى 30 % إلى أن الوزارة حصلت على 250 مليون جنيه لرعاية الطفولة المبكرة، وأن هناك دراسة أطلقتها منظمة العمل الدولية لجميع الدول، والآن يتم دراستها باعتبارها أكبر الدول العربية، موضحة أنه جاري التنسيق بين وزارتي المالية والتضامن لتحديد تمويل الحماية خلال الفترة القادمة
معدل التصخم مازال أعلى من المستوى المقبول.
من جانبه قال اللواء أبوبكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبة والإحصاء، إن الإجراءات الاقتصاد الأخيرة انعكست بشكل إيجابي على الأوضاع الاقتصادية وتحسن بيئة الأعمال والاستثمار، وذلك بعد عام من تطبيقها.
وأوضح "الجندي" خلال كلمته في فعاليات منتدى تطوير أرضية الحماية الاجتماعية، أن حجم التضخم مستمر في الارتفاع، بالرغم من دخول 700 ألف شخص إلى سوق العمل، كما لم تنخفض نسبة البطالة بشكل كبير حيث كانت تبلغ نسبة 11.98 % ووصلت إلى 11.9‰.
وأكد رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، على أن الجهاز للتعبئة العامة يعمل على مراجعة البيانات والإحصاءات بشكل يومي وهي بيانات متاحة لجميع.