تتعافى الجمهورية السورية، شيئًا فشيئًا، بعد الدمار الذي لحق بمؤسساتها، وأكد وزير الكهرباء السوري المهندس محمد زهير خربوطلي، أن دمشق تسعى إلى تنفيذ المشاريع ذات الصلة بالطاقات المتجددة والتي تعتبر صديقة للبيئة وكيفية تنفيذها كونها تشكل داعما أساسيا للمنظومة الكهربائية، بحسب سبوتنيك.
وأشار الوزير في تصريحات صحفية، إلى أن تحسن الواقع الكهربائي في سوريا وانخفاض التقنين سببه استعادة الجيش السوري بمساندة الطيران الروسي السيطرة على حقول الغاز بالمنطقة الوسطى، حيث ارتفعت واردات مادة الغاز من 5 ملايين متر مكعب إلى 10 ملايين ونصف متر مكعب من الغاز يوميا إضافة إلى نجاح الحكومة في توريد مادة الفيول ما انعكس إيجابا على الطاقة المولدة بالمحافظات، مؤكدا أن تنفيذ العمل يتم بخبرات محلية بعد أن تم تأمين المواد والتجهيزات اللازمة من خلال عقود مع الدول الصديقة كروسيا وإيران ومن المتوقع أن يوضع الخط بالخدمة في القريب العاجل.
وأضاف الوزير، نعمل بكل إمكانياتنا لتنفيذ مشاريع للطاقات المتجددة، حيث نفذت محطة توليد باستطاعة 1 ميجا واط في منطقة الكسوة بكلفة إجمالية قدرها مليار ليرة سورية، كما توجد ست دراسات لتنفيذ مشاريع توليد كهربا ضوئية باستطاعة 97 ميجا واط ونصف في سورية بكلفة تبلغ نحو 97 مليار ليرة سورية.
ولفت إلى أن الخطة الاستراتيجية للوزارة بهدف توسيع شبكات النقل على التوتر العالي 400 ك.ف موضحا أن كلفة تنفيذ الخط تبلغ 6 مليارات و300 مليون ليرة سورية الذي سيربط محطة توليد دير علي بمحطة تحويل الديماس بطول 58 كيلومترا و155 برجا.